«الساحر» ميسي يقود برشلونة للفوز على بلد الوليد بخماسية

نشر في 31-10-2019
آخر تحديث 31-10-2019 | 00:04
ميسي نجم برشلونة يحرز الهدف الثالث في مرمى بلد الوليد
ميسي نجم برشلونة يحرز الهدف الثالث في مرمى بلد الوليد
سجل ليونيل ميسي قائد برشلونة هدفين وصنع هدفين، ليقود برشلونة للفوز 5-1 على ريال بلد الوليد، والتقدم إلى صدارة دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم أمس الأول.
أعاد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي فريقه برشلونة حامل اللقب إلى الصدارة، عندما قاده إلى الفوز على بلد الوليد 5-1 بتسجيله ثنائية مع تمريرتين حاسمتين أمس الأول في المرحلة الحادية عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم.

وبكّر برشلونة بالتسجيل، وتحديدا في الدقيقة الثانية، عبر مدافعه الدولي الفرنسي كليمان لانغليه بتسديدة «على الطاير» بيسراه من مسافة قريبة، ارتطمت بقدم المدافع الإيطالي فيديريكو باربا، فالعارضة، قبل أن تعانق الشباك، لكن بلد الوليد أدرك التعادل بعد 13 دقيقة بواسطة مدافعه كيكو، الذي ارتدت منه كرة أبعدها الحارس الألماني مارك-أندريه تير شتيغن، إثر ركلة حرة جانبية انبرى لها أوسكار بلانو (15).

وصنع «الساحر» ميسي هدف التقدم لفريقه عندما مرّر كرة على طبق من ذهب إلى التشيلي أرتورو فيدال داخل المنطقة، تابعها بيمناه داخل المرمى (29)، قبل أن يسجل بنفسه الثالث من ركلة حرة مباشرة رائعة من خارج المنطقة سددها بيسراه، وأسكنها الزاوية اليسرى للحارس خوردي ماسيب (34). وعزز ميسي تقدم النادي الكاتالوني بالهدف الرابع، عندما تلقى كرة عند حافة المنطقة من البديل الكرواتي إيفان راكيتيتش، فهيأها لنفسه على فخذه وسددها بيمناه على يمين الحارس (75)، مسجلا هدفه الرابع في الليغا هذا الموسم، قبل أن يصنع الهدف الخامس للأوروغوياني لويس سواريز عندما مررها له بين المدافعين داخل المنطقة، فسددها بيمناه داخل المرمى (77).

وهو الفوز الخامس تواليا لبرشلونة والسابع هذا الموسم، فرفع رصيده إلى 22 نقطة، مستعيدا الصدارة التي خسرها في المرحلة الماضية لمصلحة غرناطة، بعدما غاب عن المباريات بسبب تأجيل الكلاسيكو أمام غريمه التقليدي ريال مدريد الى 18 ديسمبر، وذلك على خلفية أعمال العنفالتي يشهدها إقليم كاتالونيا احتجاجا على أحكام السجن بحق قياديين انفصاليين.

وبات برشلونة يتفوق بفارق نقطتين عن غرناطة المتصدر عقب المرحلة الماضية، والذي يحلّ ضيفا على خيتافي اليوم في ختام المرحلة، وأتلتيكو مدريد الذي انتكس مجددا بسقوطه في فخ التعادل الرابع في مبارياته الخمس الأخيرة.

وحرم ليغانيس ضيفه أتلتيكو مدريد من الانفراد بالصدارة، ولو مؤقتا، بإرغامه على التعادل 1-1.

أتلتيكو مدريد يتعثر

وكان أتلتيكو مدريد في طريقه إلى انتزاع فوز صعب، عندما تقدم بهدف لمهاجمه الدولي ألفارو موراتا (70) هو الثالث له في آخر ثلاث مباريات، لكن لوكاس بيريز أدرك التعادل بطريقة رائعة (83).

ورفع أتلتيكو مدريد رصيده إلى 20 نقطة في المركز الثالث بفارق نقطتين خلف برشلونة وبفارق الأهداف خلف غرناطة.

وكانت الأفضلية في بداية المباراة لمصلحة أتلتيكو مدريد، لكن دون خطورة على مرمى مضيفه، قبل أن يفرض ليغانيس سيطرته ويهدد مرمى حارس المرمى السلوفيني يان أوبلاك أكثر من مرة، دون أن ينجح في هز شباكه.

ودفع المدرب الأرجنتيني لأتلتيكو دييغو سيميوني بلاعب الوسط الغاني توماس بارتي مكان ماركوس يورنتي مطلع الشوط الثاني لتعزيز خط الوسط، بعدما فرض ليغانيس أفضليته عليه، وكاد البرازيلي رينان لودي يفتتح التسجيل عندما تلقى كرة من المكسيكي هكتور هيريرا داخل المنطقة سددها بيسراه بجوار القائم الأيسر (52).

ولعب سيميوني ورقته الثانية بإشراكه المهاجم موراتا مكان هيريرا (60).

ورد ليغانيس بتسديدة قوية زاحفة لروبن دوارتي من داخل المنطقة إثر تلقيه كرة من لويس ريوخا تصدى لها أوبلاك (65).

ونجح موراتا في افتتاح التسجيل عندما تلقى كرة خلف الدفاع من الأرجنتيني أنخل كوريا، فتوغل داخل المنطقة وتابعها بيمناه زاحفة داخل المرمى (70)، مسجلا هدفه الثالث هذا الموسم.

وكاد موراتا يضيف الهدف الثاني بعد دقيقة واحدة عندما استغل كرة خاطئة لأحد المدافعين، فانفرد وسددها قوية من داخل المنطقة أبعدها الحارس فرناندو باتشيكو، قبل أن تتهيأ أمام بارتي الذي مررها على طبق من ذهب إلى كوريا، الذي انفرد بدوره وسددها في جسم الحارس (72).

ونجح بيريز في إدراك التعادل لأصحاب الأرض بتسديدة قوية رائعة من خارج المنطقة بعد مجهود فردي، وأسكن الكرة في الزاوية اليمنى البعيدة لأوبلاك (83).

back to top