تراجعت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية، أمس، بشكل واضح وصريح، وانخفض مؤشر السوق العام بنسبة 0.65 في المئة تعادل 37.54 نقطة، ليقفل على مستوى 5729.74 نقطة، وسط ارتفاع السيولة التي كان أغلبها سيولة بيعية وبلغت أمس، 31 مليون دينار تداولت 158.8 مليون سهم نفذت من خلال 6929 صفقة.

وكان الضغط أكبر من مكونات مؤشر السوق الأول، الذي خسر نسبة أكبر بلغت 0.79 في المئة أي 49.65 نقطة ليقفل على مستوى 6230.77 نقطة وبسيولة كبيرة أيضاً بلغت 21.4 مليون دينار تداولت 49.2 مليون سهم نفذت من خلال 3035 صفقة، وخسر مؤشر السوق الرئيسي ربع نقطة مئوية تساوي 12.57 نقطة ليقفل على مستوى 4755.27 نقطة وسط ارتفاع سيولته إلى 9.7 ملايين دينار تداولت 109.6 ملايين سهم عن طريق 3894 صفقة.

Ad

تراجع 17 سهماً من مكونات السوق الأول واستقر سهمان ولم يستطع أي سهم من الشركات القيادية الـ 19 الوصول إلى المنطقة الخضراء بنهاية تعاملات أمس، إذ واجه عدد منها عمليات بيع تركزت على قطاع البنوك خصوصاً برقان والخليج، بينما سجل سهم ميزان خسارة كبيرة تجاوزت 4 في المئة.

وانضم «أجليتي» إلى قائمة الأسهم الخمسة الأكثر تراجعاً، وانخفض سهم بيتك وسط ضغوط بيعية بنسبة 1.3 في المئة وصمد الوطني وسط العاصفة مستقراً دون تغير سعري وكانت تقديرات بعض الوكالات الاقتصادية المختصة باحتمالية خفض البنك المركزي الكويتي سعر الفائدة إذا ما خفضه البنك الفدرالي الأميركي خلال اجتماعه المنتظر مساء أمس، إذ إن عملية البدء بالتخفيض ستضغط على أرباح المصارف خصوصاً.

لكن السوق تراجع بشكل واضح وخسرت بقية الأسهم وقد يكون لها فرصة في تخفيف تكلفة تمويل عملياتها من هذا الخفض، وتراجعت مكونات السوق الرئيسي وخسر 50 سهماً مقابل ارتفاع 25 كان أبرزها وأنشطها سهم المنار وللجلسة الثانية على التوالي إذ حقق نمواً بنسبة 10 في المئة.

كما ربحت أسهم ذات سيولة جيدة مثل أرزان ومشتركة والجزيرة وتراجع سهم كابلات تحت ضغط جني الأرباح، كما خسر سهم نشيط خلال هذه الفترة وهو سهم أبيار وأقفل على سعر 10 فلوس لينضم إلى سهمي «المستثمرون» و»المال»، واللذين يتداولان على سعر دون 10 فلوس وقريب من أسهم الديرة وأجوان والمدينة، التي تتداول دون 15 فلساً وانتهى مؤشر السوق الرئيسي بخسارة ربع نقطة لتنتهي الجلسة سلبية وتميل سيولتها بقوة إلى البيع.

خليجياً، على مستوى أسواق المال في دول مجلس التعاون الخليجي كان اللون الأخضر أكثر حضوراً، إذ ربحت أسواق السعودية وقطر وسوقا الإمارات ومسقط، فيما خسر سوقا الكويت والبحرين، وكانت أسعار النفط تتداول بإيجابية وبمكاسب هامشية أبقت نفط برنت بسعر 61.5 دولاراً للبرميل.