حمدي الوزير: أبحث عن التجارب المميزة دائماً

أكد أن فيلم التحرش يحمل قضايا مهمة وسينافس في المهرجانات

نشر في 31-10-2019
آخر تحديث 31-10-2019 | 00:04
حمدي الوزير
حمدي الوزير
فنان من طراز فريد، قدم عدداً من الأدوار التي حققت نجاحاً كبيراً، وأصبحت صورة أحد مشاهده في فيلم "قبضة الهلالي" أيقونة ولاقت رواجاً هائلاً على مواقع التواصل، إنه الفنان حمدي الوزير الذي قدم طرحاً جديداً للقصة الشعبية "ريا وسكينة"، وانتهى من كتابة فيلمه الجديد "المتحرش"، ويسعى لتمثيل مصر في المهرجانات... وفيما يلي تفاصيل حوار أجريناه معه:
● إلى أين وصلت في فيلمك الجديد "المتحرش"، وما الجديد الذي ستقدمه؟

- الفيلم من النوع الروائي الطويل، عن فكرة التحرش، وهو كوميدي، لكنه "ثقيل" من خلال القضية التي يناقشها والحالة التي يقدمها خلال التفاصيل، إذ أسعى لتقديمه بشكل مميز، وعكفت على كتابته الفترة الماضية.

قضية كبيرة

● تنوي تقديم الفيلم للمشاركة في المهرجانات، هل لأنه كوميديا سينافس بسهولة؟

- الفيلم كوميدي، لكنه ليس من النوع السيئ، فهو يطرح قضية كبيرة جداً، والكوميديا فن راق وإذا قدمت بشكل جيد واحترمت عقل الجمهور فإنها تصلح للمهرجانات وتقدم قيمة أيضا، والمشكلة أننا للأسف نتبع فكرة القولبة وأي فيلم "صغير" نطلق عليه كوميدياً، فحين أسأل عن أكثر من يضحكني، أقول أحمد زكي ونور الشريف فأنا بعيد عن الكوميديا الرخيصة المقدمة في أعمال كثيرة.

خطوط اتصال

● ماذا عن الخطوات الفعلية لإنتاج فيلمك الجديد؟

- هناك حالياً خطوط اتصال مفتوحة مع أكثر من شركة إنتاج للشروع في الخطوات الفعلية، وقريباً سنتخذ القرار النهائي، وأنا مهتم جداً به، ولا أريد الاستعجال، فأنا أطرح قضايا كثيرة حول القضية الأصلية فيه.

فكرة الفيلم

● هل ستستغل مشهدك الشهير عن" التحرش" في العمل؟

- بكل تأكيد هو موجود، ولكن سيكون بشكل جيد، والصورة المنتشرة استغلتها مؤسسات كثيرة جداً، ومع ذلك أؤكد أن الصورة في الفيلم القديم كانت في مشهد لم يكن تحرشاً فعلياً، وهذا المقصد هو فكرة الفيلم الجديد.

رغبة كبيرة

● كان من المفترض أن تشارك في المسلسل الجديد "حواديت الشانزليزيه" فما الذي حدث؟

- بالفعل، كان هناك اتصال مع طاقم العمل، ولم يحدث نصيب فقط، وأنا أحترم كل طاقم العمل، وكانت لدي رغبة كبيرة في دعم طاقم العمل، فحين علمت أنهم من مؤلفين ومخرجين شباب زادت لدي الرغبة في ذلك، ولكن كانت هناك مشكلة في المواعيد، وخاصة مع ارتباطي بالعرض المسرحي، ولم يتم عمل الدور وليست لدي أي مشكلة على الإطلاق، وأتمنى لهم النجاح، وأحب أن أكون في راحة ومن يعمل معي أيضا في الحالة نفسها.

فنان متصالح

● عرضت في الإسكندرية "ريا وسكينة تاني"، وهناك من يهرب من المسرح... لماذا شاركت رغم صعوبات البروفات؟

- أنا فنان متصالح جدا مع نفسي، وعلى المستوى الشخصي أبحث عما يكون في مصلحة الجمهور ويحترمه، ودخلت المسرحية تقديرا للمخرج حسام صلاح وتقديرا للمؤلف مصطفى سالم وللفنانتين بدرية طلبة وانتصار، وتدعيماً لفكرة المسرحية، وفي النهاية استفدت جداً منها، فأنا أعتبر المسرح تدريباً أو ورشة تمثيل.

رواية شعبية

● كانت فكرة المسلسل جريئة وهي تبرئة ريا وسكينة... ألم تخف من تقديم عمل خلافاً لصفتها "سفاحتين"؟

- لست من الفنانين غير المتابعين للتاريخ، ولكني مرتبط بالأدب الشعبي فأنا أعتبرها رواية شعبية وهذه الحكايات معرضة للتأويل، فهل هما مجرمتان، الإجابة بالنسبة إلي موجودة في كتاب صلاح عيسى، وهو من العقول الجيدة جدا، حيث قدم تصورا لم يعتبرهما مذنبتين، فكلنا لم نر ريا وسكينة، وأنا مع طرح تبرئتهما، فمن حكم عليهما بالإعدام غير الإنكليز، وهو ما يدعم فكرة مقاومتهما لهم.

جمهور الإسكندرية

● العرض أمام الجمهور السكندري صعب، كيف تراه أمامهم خلال موسم جيد، وما تقييمك للتجربة؟

- العرض حقق نجاحا كبيرا جدا، وخير دليل على ذلك أنه منذ عيد الأضحى الماضي ونحن نعرض العمل واستمر ذلك حتى بعد انتهاء الصيف مع كل نهاية أسبوع يومي الخميس والجمعة، وهو خير دليل على ما سبق، وجمهور الاسكندرية تحديدا أعشقه، وأحب كل جمهور البحر المتوسط، وأثق بهم، فلهم ثقافة خاصة، وهذا العرض اعتبرته تدريباً مميزاً، وهناك نوع من الثقة بيني وبين الجمهور بشكل خاص، وعلى المستوى الشخصي حققت ما أريده وأكثر من تدريب ووجود الثقة بيني وبينهم.

التجارب المميزة

● هل ستكمل في المسرح في كل تجربة تعرض عليك؟

- بكل تأكيد، أبحث عن التجارب المميزة دائماً، وخير دليل اعتذاري عن تجربة درامية من أجل عرض المسرحية يومي الخميس والجمعة، فلو أتيحت لي تجربة جيدة فسأدخلها.

"أفراح إبليس"

● ماذا عن الجزء الجديد من مسلسل "أفراح إبليس"؟

- حتى الآن، ليست لدي معلومات عن الجزء الجديد من المسلسل الصعيدي "أفراح إبليس"، ولم أعرف موعد التصوير أو غيره، ولا يوجد أي تواصل بشأنه، ويقوم بدور البطولة الفنان السوري الكبير جمال سليمان.

أما بالنسبة إلي، فأنا أعلن فقط ما أعمله حالياً داخل الاستديو، وأبدأ تصويري، وهو ما ارتبطت به طوال فترة عملي، ولا أريد أن أقول إني متعاقد على عمل أو عملين، دون إتمام تعاقد فعلي، غير أن هناك مشاريع معروضة عليّ أقرأها حاليا.

لست من الفنانين غير المتابعين للتاريخ فأنا مرتبط بالأدب الشعبي

شاركت في "ريا وسكينة تاني" لأنها تؤيد وجهة نظري
back to top