مكتبة الإسكندرية تحوّل قصر الأميرة خديجة إلى مركز ثقافي

نشر في 01-11-2019
آخر تحديث 01-11-2019 | 00:00
قصر الأميرة خديجة في حلوان
قصر الأميرة خديجة في حلوان
بعد عامين من التطوير والتأهيل، افتتحت مكتبة الإسكندرية في مصر أحدث مركز ثقافي لها بالعاصمة المصرية في قصر الأميرة خديجة ابنة الخديوي توفيق، بحي حلوان في جنوب القاهرة.

ويرجع تاريخ تشييد القصر إلى نهاية القرن التاسع عشر، ويقع المبنى الرئيسي له على مساحة نحو 500 متر مربع، وأصبح ثاني مركز ثقافي تديره المكتبة في القاهرة بعد بيت السناري الأثري بحي السيدة زينب.

وتحرص مكتبة الإسكندرية التي أسست في عام 2002، على مد برامجها وأنشطتها من العاصمة القديمة المطلة على البحر المتوسط إلى القاهرة التي تتركز بها معظم الأحداث الثقافية والفنية.

وقال مدير المكتبة، د. مصطفى الفقي، في كلمة وجهها إلى عدد من المثقفين والفنانين والمسؤولين الذين حضروا الافتتاح: "أدعوكم جميعا إلى مؤازرة هذا المكان ودعمه، وأن تعتبروه بؤرة ثقافية مهمة في هذه المنطقة المهمة جدا في تاريخ مصر، وهي حلوان".

ويضم القصر مكتبة مركزية وقاعة سينما وقاعة للمعلومات والوسائط وقاعات للمعارض الفنية المؤقتة والدائمة ومركزا لتعليم النشء. وأضاف الفقي أنه عند توقيع بروتوكول مع محافظة القاهرة عام 2017، لاستغلال مكتبة الإسكندرية للقصر، اتجه التفكير في البداية إلى تحويله إلى متحف للأديان، إلا أنه بعد دراسة متأنية للمنطقة تحوّل التفكير إلى جعله مكتبة عامة كبيرة حتى استقر الرأي على إقامة "مركز إشعاع ثقافي محلي".

وتابع أن القصر أصبح جزءا من مكتبة الإسكندرية يتبع قطاع التواصل الثقافي بها، وأن المكتبة هي التي ستتكفل بتمويل الأنشطة والبرامج التي تقام داخله.

واشتمل افتتاح القصر على تنظيم معرض بعنوان "رحلة الكتابة في مصر"، يستعرض عبر لوحات مصورة أهم المحطات الرئيسية للتدوين في مصر ومعرضا للحرف اليدوية وآخر للخط العربي.

كما شهد الافتتاح عرضا علميا مبسطا للأطفال بعنوان "عرض عجائب العلوم"، وهو عرض تعليمي تفاعلي مرح ومشوق يبسط الكثير من المفاهيم الأساسية للعلوم المختلفة بمشاركة عدد من تلاميذ المدارس. وقدّمت فرقة المولوية للإنشاد الصوفي بقيادة عامر التوني عرضا فنيا.

back to top