16 تريليون دولار حجم الدين العالمي

نشر في 01-11-2019
آخر تحديث 01-11-2019 | 00:00
بنك التسويات الدولية
بنك التسويات الدولية
أظهرت بيانات من بنك التسويات الدولية، أمس، ارتفاع الدين العالمي بالعملات الصعبة - الدولار واليورو والين الياباني - إلى مستوى قياسي يتجاوز 16 تريليون دولار.

وتفيد الأرقام الصادرة عن المجموعة، ومقرها سويسرا وتعمل كمظلة للبنوك المركزية في أنحاء العالم، بأن الائتمان المقدم بالدولار الأميركي للمقترضين "غير المصرفيين" خارج الولايات المتحدة قد نما 4 في المئة على أساس سنوي في نهاية يونيو 2019 ليصل إلى 11.9 تريليون دولار.

وزاد ائتمان العملة الصعبة المقوّم باليورو والين الياباني بوتيرة أسرع، بلغت 9 و8 في المئة على التوالي ليصل إجماليه إلى 3.4 تريليونات يورو (3.78 تريليونات دولار) و49.4 تريليون ين (453.88 مليار دولار) على الترتيب.

وذاك مستوى قياسي جديد للاقتراض المقوم باليورو بعد نمو مطرد لعشرين عاماً، لكن الاقتراض بالين اتسم بتذبذب أكبر وهو يظل أقل بكثير من مستويات 2007 إلى 2009 و2000 إلى 2002.

ويشيع الاقتراض بالعملات الصعبة على نحو خاص في الأسواق الناشئة، إذ قد يكون أرخص ويمكن أن يصبح وسيلة لجذب المستثمرين غير الراغبين في الانكشاف على مخاطر العملات المحلية وتقلباتها المحتملة.

في المقابل، فإن الحكومات والشركات المقترضة قد تواجه تكلفة باهظة لخدمة هذه الديون، إذا تراجعت عملاتها المحلية، كما أظهرته أزمات شتى من الأرجنتين إلى موزامبيق على مدار السنين.

وبحسب بيانات بنك التسويات، بلغ الدين الدولاري للاقتصادات الناشئة مستوى قياسياً عند 3.74 تريليونات دولار، رغم تباطؤ معدل نموه السنوي إلى 2 في المئة، مقارنة مع ذروته المسجلة حديثاً عند 8 في المئة.

وواصلت إفريقيا والشرق الأوسط التوسع السريع في الاقتراض وبمعدل سنوي بلغ 11 في المئة، بينما توسعت أميركا اللاتينية بنسبة 3 في المئة على أساس سنوي بما في ذلك 9 في المئة في المكسيك و8 في المئة في تشيلي، بينما شهدت الأرجنتين والبرازيل انكماشات بنسبة 4 و1 في المئة على الترتيب.

back to top