أطلق برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية «الموئل»، أمس، حملة تخضير المناطق المفتوحة تحت شعار «الكويت تزرع»، التي يأتي ضمن احتفالية اليوم العالمي للمدن، بالتعاون مع عضو المجلس البلدي حمود العنزي، وبالشراكة مع مجموعة من الجهات الحكومية والخاصة ومتطوعين من أبناء الكويت.

وقالت مديرة برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في الكويت «الموئل» أميرة الحسن، في كلمة لها، خلال مؤتمر صحافي بمناسبة إطلاق الحملة، إن حملة «الكويت تزرع» تهدف إلى تقليل الرقعة الصحراوية ومكافحة الجفاف والتصحر والعواصف الرملية التي خلال السنوات القليلة الماضية.

Ad

وأضافت أن الحملة تساهم في خفض 20-30% من الغبار والعواصف الرملية القادمة من الخارج و60-70% من العواصف الرملية المحلية مع خفض درجات الحرارة بين 3-7 درجات في محيط نطاق المشروع، وكذلك حوالي 3-4 درجات سيليزية في مدينة الكويت وضواحيها، فضلا عن تحسين جودة الهواء من خلال التقليل من غاز ثاني أكسيد الكربون وتثبيت التربة للحد من زحف الرمال.

بدوره، ذكر المنسق العام للحملة عضو «البلدي» العنزي، أن الحملة تهدف المباردة الى زيادة المسطحات الخضراء وزراعة 100 الف شتلة بطريقة مستدامة، مبينا أن المحور الأول من الحملة تتمثل بسور أخضر جنوبي في جنوب الكويت، وتحديداً في شمال غرب مدينة صباح الأحمد، بينما المحور الثاني سور أخضر شمالي تحديداً في شمال غرب مدينة المطلاع بطول 4 الى 4.5 كيلومترات.

وبيّن أن كل سور يحتوي على 50 ألف شتلة برية من نوع «السدرة» وأشجار برية يهدف الى حماية المدن ومواجهة العواصف الترابية وزحف الرمال، مشيرا الى انه سيتم الاستعانة بالمتطوعين لزراعة الأشجار وتسجيلها بجهود كويتية لمواجهة تغيّر المناخ والاحتباس الحراري.