تركيا تفرج عن 18 جندياً سورياً برعاية روسية

نشر في 01-11-2019
آخر تحديث 01-11-2019 | 03:02
No Image Caption
أعلنت وزارة الدفاع التركية أن تركيا أطلقت الخميس سراح 18 من جنود النظام السوري كانت احتجزتهم في وقت سابق في شمال شرق سوريا.

وقالت الوزارة التركية على تويتر «إن عناصر النظام الـ18 الذين تم ضبطهم الثلاثاء، أثناء عمليات التمشيط والاستطلاع وبسط الأمن في جنوب شرق مدينة رأس العين، تمت إعادتهم بعد التنسيق مع الجانب الروسي».

وكان وزير الدفاع التركي خلوصي أكار قال في وقت سابق الخميس إن بلاده تجري محادثات مع روسيا بشأن عودة 18 شخصاً تبيّن أنهم عناصر في قوات النظام السوري، إلى سوريا.

ونقل حساب وزارة الدفاع التركية على تويتر عن أكار أنه «يجري حالياً التباحث مع الروس في تسليم 18 شخصاً تبيّن أنهم عناصر في النظام السوري».

وتابع أن اثنين من بينهم تلقيا العلاج في مستشفى تركي.

واحتجزت السلطات التركية العناصر الثلاثاء قرب منطقة رأس العين الحدودية خلال عمليات استطلاع.

وأجرت السلطات التركية تحقيقات لمعرفة إن كان ما يدّعونه صحيحاً.

وأعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مراراً أن تركيا لن تسمح أبداً للمقاتلين السوريين الأكراد الذين تعتبرهم أنقرة «إرهابيين» بالبقاء عند الحدود السورية التركية بـ «زي (قوات) النظام».

وفي الشهر الماضي توصلت تركيا إلى اتفاقات مع الولايات المتحدة وروسيا لإبعاد المقاتلين السوريين الأكراد عن المناطق الواقعة على طول الحدود مع سوريا، حيث تسعى لإقامة «منطقة آمنة» تنوي أن تعيد إليها نحو 3,6 ملايين لاجئ سوري تستقبلهم حالياً.

وتعتبر أنقرة وحدات حماية الشعب الكردية «منظمة إرهابية» مرتبطة بحزب العمال الكردستاني، الفصيل الكردي المتمرد المحظور في تركيا.

ومن المقرر أن يبدأ الجمعة تسيير الدوريات التركية-الروسية المشتركة في المناطق القريبة من الحدود، بعدما أعلن الكرملين الثلاثاء أن المقاتلين السوريين الأكراد انسحبوا تنفيذا لبنود الاتفاق المبرم بين أنقرة وموسكو.

من جهة ثانية اعتبر الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة تلفزيونية بثت مساء الخميس أنه يجب الحرص على ألا تتحول تركيا إلى دولة «عدو» لسوريا وذلك بعد عشرين يوماً على هجوم جديد شنته أنقرة في شمال شرق البلاد.

وقال الأسد في المقابلة التي بثها التلفزيون الرسمي إن الرئيس التركي رجب طيب «أردوغان ومجموعته أعداء»، مضيفاً «لكن حتى الآن القوى السياسية في تركيا بمعظمها هي ضد سياسات أردوغان، فعلينا أن نكون حريصين على ألا نحول تركيا إلى عدو».

back to top