503.8 ملايين دينار سيولة البورصة في أكتوبر بانخفاض 35%
أفاد تقرير "الشال" بأن أداء شهر أكتوبر كان مختلطاً مقارنة بأداء سبتمبر، حيث انخفضت القيمة المتداولة، أي سيولة البورصة، وصاحبها أداء موجب للمؤشرات، فقد ارتفع مؤشر السوق الأول بنحو 0.6 في المئة، ومؤشر السوق الرئيسي بنحو 0.9 في المئة، وارتفع أيضاً، مؤشر السوق العام، وهو حصيلة أداء السوقين بنحو 0.7 في المئة، وكذلك ارتفع مؤشر الشال بنحو 0.4 في المئة. وأضاف "انخفضت سيولة البورصة في شهر أكتوبر مقارنة بسيولة سبتمبر، حيث بلغت نحو 503.8 ملايين دينار منخفضةً من مستوى 749.9 مليونا لسيولة شهر سبتمبر، وبلغ معدل قيمة التداول اليومي لشهر أكتوبر نحو 21.9 مليونا، وبانخفاض بنحو - 35.7 في المئة عن مستوى معدل تلك القيمة لشهر سبتمبر حين بلغ 34.1 مليونا". وذكر التقرير أ ن حجم سيولة البورصة في الأشهر العشرة الأولى من العام الحالي (أي في 207 أيام عمل) بلغ نحو 6.569 مليارا دينار، وبلغ معدل قيمة التداول اليومي للفترة نحو 31.7 مليونا، مرتفعاً بنحو 100.01 في المئة مقارنة بمعدل قيمة التداول اليومي للفترة ذاتها من 2018 البالغ نحو 15.9 مليونا، ومرتفعاً أيضاً بنحو 88.3 في المئة إذا ما قورن بمستوى ذلك المعدل لكل عام 2018 البالغ نحو 16.8 مليونا.
وأشار إلى أن توجهات السيولة منذ بداية العام مازالت تشير إلى أن نصف الشركات المدرجة لم تحصل إلا على 0.9 في المئة فقط من تلك السيولة، ضمنها 50 شركة حظيت بنحو 0.1 في المئة فقط من تلك السيولة، و3 شركات من دون أي تداول. أما الشركات الصغيرة السائلة، فقد حظيت 12 شركة قيمتها السوقية تبلغ 4.8 في المئة من قيمة الشركات المدرجة على نحو 7.3 في المئة من سيولة البورصة، ذلك يعني أن نشاط السيولة الكبير مازال يحرم نحو نصف الشركات المدرجة منها، وعلى النقيض، يميل إلى شركات قيمتها ضئيلة، وإن خفتت حدة ذلك الانحياز، أما توزيع السيولة على الأسواق الثلاثة خلال أكتوبر 2019، فكانت كالتالي:
السوق الأول (19 شركة)
حظي بنحو 362.1 مليون دينار أو ما نسبته 71.9 في المئة من سيولة البورصة، وضمنه حظيت نحو 50 في المئة من شركاته -9 شركات- على 84.5 في المئة من سيولته ونحو 60.7 في المئة من كل سيولة البورصة، بينما حظيت نحو نصف شركاته الأخرى -10 شركات- على ما تبقى أو نحو 15.5 في المئة من سيولته. وبلغ معدل تركز السيولة فيه مستوى عاليا، حيث حظيت 7 شركات ضمنه على نحو 76 في المئة من سيولته.السوق الرئيسي (144 شركة)حظي بنحو 141.7 مليون دينار أو نحو 28.1 في المئة من سيولة البورصة، وضمنه حظيت 20 في المئة من شركاته على 86.2 في المئة من سيولته، بينما اكتفت 80 في المئة من شركاته بنحو 13.8 في المئة من سيولته، ولا بأس من التذكير بأن ضعف سيولة شركاته كان العامل الأساسي في تصنيفها ضمن السوق الرئيسي، وهو تصنيف قابل للارتقاء مع ارتفاع سيولة أي شركة ضمنه.سوق المزادات (12 شركة)
حظي بنحو 15.9 ألف دينار فقط أو نحو 0.003 في المئة من سيولة البورصة، وذلك أيضاً في حدود المتوقع، فالهدف الأساس إعطاء تلك الشركات نافذة منظمة للسيولة حتى إن لم يتحقق لأي منها تداول إلا على فترات متباعدة، ومن الممكن أن نشهد طفرة منفردة في قيمة تداولاته بين الحين والآخر.