العربي يحارب الداعمين خوفاً من الانتخابات!
شطب عبدالله الشاهين مؤسس التيار الأخضر المتبرع بمليون دولار بحجج واهية
لحق مؤسس التيار الأخضر بالنادي العربي، عبدالله الشاهين، بـ15 عضواً من داخل أعضاء الجمعية العمومية كان قد تم شطبهم بحجج واهية، في سياسة اتبعها مجلس إدارة القلعة الخضراء لإرهاب أعضاء «العمومية»، وإجبارهم على الاستسلام لكل القرارات التي من شأنها ترسيخ أقدام المجلس الحالي لدورات مقبلة.
في خطوة مشبوهة، تنم عن قِصر نظَر و"قلّة دِبْرة" أو خوف من مواجهة مستقبلية، أقدم مجلس إدارة النادي العربي على شطب عضوية مؤسس مجموعة "التيار الأخضر" عبدالله الشاهين من سجلات الجمعية العمومية، تحت ذريعة نشر إشاعة تغيير مسمى استاد صباح السالم.ويعد الشاهين و"التيار الأخضر" أكبر الداعمين الحاليين لفرق ولاعبي النادي في مختلف الالعاب والمراحل السنية، وسبق أن أعلن تقديم مكافآت غير مسبوقة تصل الى مليون دولار لفرق النادي العربي بخلاف تقديمه مكافآت مالية للاعبين نظير إنجازاتهم الشخصية، كما عمل على دعم النادي في كل مناسبة.وطالب الشاهين في وقت سابق مجلس الإدارة بضرورة المحافظة على مقدرات النادي، وعدم العبث بها، خصوصا فيما يتعلق بتغيير اسم استاد صباح السالم وتحويله الى استاد النادي العربي، الأمر الذي استدعى تدخّل هيئة الرياضة ومن ثم إعادة اسم وضع الأمير الراحل داخل الاستاد، بعد رفعه من الإدارة بحجة أعمال الصيانة.
وجاء قرار شطب الشاهين خلال اجتماع مجلس الإدارة الذي عقد الخميس الماضي بحضور 10 أعضاء، وسط غياب نائب رئيس النادي أسامة حسين، الذي قدّم استقالته بسبب سوء نتائج الأخضر، وتم التصويت على قرار الشطب بموافقة أغلبية مد 7 أعضاء ورفض من 3 هم أمين السر المساعد جاسم المضف، وأمين الصندوق المساعد حمد بن حيدر، والمدير الداخلي ناصر الصفار.واتخذ القرار بناء على شكوى مقدمة من أمين الصندوق فهد الفهد، بحجة نشر الإشاعات والأخبار الكاذبة بشأن تغيير اسم استاد صباح السالم، حيث تم تشكيل لجنة تحقيق لم يستدع اليها الشاهين! لتخرج تلك اللجنة بتوصية الشطب، في سابقة فريدة من نوعها عرفها النادي العربي فقط، منذ أن تسلّم مجلس إدارة عاشور، الذي أقدم على ذات الخطوة في وقت سابق بشطب 15 عضوا من أعضاء "العمومية" يبدو أن إدارة الأخضر رأت فيهم خطرا على مجلسها! لمجرد انهم طالبوا - عبر حساباتهم الرسمية على مواقع التواصل - بفتح الباب أمام من تنطبق عليه شروط التسجيل في الجمعية العمومية، وعدم السماح فقط للمحسوبين على مجلس "رياييل المنصورية" بالتسجيل.ورفض مجلس الإدارة برئاسة عاشور خلال اجتماعه - بالاجماع - استقالة نائب الرئيس اسامة حسين، إلا أن الأخير وفق مصادر لـ "الجريدة" مصرّ على الاستقالة، ويعتزم تقديمها لهيئة الرياضة في حال استمر الرفض من مجلس العربي. كما ناقش اجتماع مجلس إدارة النادي العربي الكتاب المقدّم من الثلاثي "المنشق" جاسم المضف، وحمد بن حيدر، وناصر الصفار حول طلب عقد جمعية عمومية غير عادية لطرح الثقة "بالأغلبية".وكان الثلاثي قد أبدى اعتراضا على سياسة عاشور ومن يؤيده في قراراته الخاطئة وغطرسته وتفرده بالقرارات، ومحاولته السيطرة على النادي والجمعية العمومية بشطب وإقصاء الأطراف الأخرى، إلى جانب محاربته وتهميشه لكل عضو داخل المجلس يسعى إلى التصحيح وتعديل الأوضاع.وحسب مصادر مطلعة في النادي العربي فإن من يخالف عاشور في سياسته داخل النادي العربي من أعضاء مجلس الإدارة يتم تعطيل واجباته وأعماله، وصولا إلى إغلاق مكتبه داخل النادي وعدم تمكينه من دخوله لمزاولة عمله!
«عمومية» 7 صباحا!
واستمرارا لقرارات مجلس إدارة النادي العربي الغريبة، التي تكشف عن هاجس كبير من مواجهة الجمعية العمومية، تقرر أن تعقد الجمعية العمومية المقبلة 28 من الشهر المقبل عند الـ7 صباحا، في مخالفة صريحة وواضحة لتعميم الهيئة العامة للرياضة بتحديد مواعيد العمل الرسمية للأندية، والتي تم الالتزام بها من الجميع في مناسبات سابقة!كتاب النادي العربي بشطب الأعضاء
مؤتمر صحافي للمعترضين
يعقد ثلاثي مجلس إدارة النادي حمد بن حيدر وجاسم المضف وناصر الصفار في الـ8 من مساء اليوم مؤتمرا صحافيا في ديوان خالد المضف (أحد مؤسسي النادي العربي)، في منطقة الروضة، بعنوان "العربي ناديكم ويناديكم"، موجهين الدعوة إلى كل العرباوية لحضور هذا المؤتمر، لكشف الحقائق داخل النادي وأسباب انقسام مجلس الإدارة وتراجع نتائج كرة القدم.
المشطوبون والمنذرون
بشطب مؤسس التيار الأخضر في النادي العربي عبدالله الشاهين، يكون عدد من شملهم هذا القرار 10 من أعضاء "العمومية". وكانت البداية مع 9 أعضاء، هم: جابر قمبر، حامد الخشاوي، سعود الدشتي، محمد عرب، مصطفى حسين، ياسر قمبر، منصور فريدون، ومحمد زينل إلى جانب علي الشطي، حيث إن قرار الأخير كان مؤجلا، لوجوده خارج البلاد.كما وجهت إدارة العربي الإنذار بالشطب لكل من: ناظم البلام، علي جمال الكاظمي، سعود المسلم، مصطفى نواب دين، وصلاح القلاف.