تحولت البورصة المصرية من الخسائر الشهرية، وتمكنت من تحقيق مكاسب شهرية خلال أكتوبر الماضي، مقابل خسائر دامية كانت تقترب من 55 مليار جنيه خلال جلسات سبتمبر الماضي.

وقال محللون ومتعاملون، إن البورصة المصرية كانت تبحث عن محفزات جديدة، وبعد قيام البنك المركزي المصري بخفض الفائدة خلال الفترة الماضية، تحول المستثمرون، سواء الأفراد أو الصناديق إلى الشراء، ما تسبب في أن تلتقط الأسهم المدرجة أنفاسها وتصعد من جديد.

Ad

ووفقاً لبيانات البورصة المصرية، وخلال تعاملات الشهر الماضي، ربح رأس المال السوقي لأسهم الشركات المدرجة نحو 12.3 مليار جنيه، بنسبة ارتفاع تقدر بنحو 1.71 في المئة، بعدما صعد من مستوى 715.4 مليارا في إغلاق تعاملات شهر سبتمبر الماضي إلى نحو 727.7 مليارا في إغلاق تعاملات أكتوبر الماضي.

على صعيد المؤشرات، ارتفع المؤشر الرئيسي «ايجي إكس 30» بنسبة 2.11 في المئة، بعدما أضاف نحو 301 نقطة خلال تعاملات شهر أكتوبر الماضي، مرتفعاً من مستوى 14257 نقطة في إغلاق تعاملات شهر سبتمبر الماضي، لينهي جلسات شهر أكتوبر عند مستوى 14558 نقطة.

وارتفع رأس المال السوقي للمؤشر الرئيسي من 415.3 مليار جنيه إلى 422.5 مليارا خلال أكتوبر الماضي، بنسبة نمو بلغت نحم 1.7 في المئة.

وصعد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة «إيجي إكس 70» بنسبة 3.65 في المئة، مضيفاً نحو 19 نقطة، بعدما ارتفع من مستوى 520 نقطة في نهاية تعاملات شهر سبتمبر الماضي، لينهي شهر أكتوبر الماضي عند مستوى 539 نقطة.

وصعد رأس المال لمؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة من مستوى 200.5 مليار جنيه إلى 206.1 مليارات بنسبة نمو 2.8 في المئة.

وامتدت المكاسب إلى المؤشر الأوسع نطاقاً «إيجي إكس 100»، والذي ارتفع بنسبة 3.08 في المئة، مضيفاً نحو 43 نقطة بعدما أنهى جلسات أكتوبر الماضي عند مستوى 1436 نقطة مقابل نحو 1393 نقطة في إغلاق تعاملات شهر سبتمبر الماضي.

وزاد رأس المال لمؤشر الأوسع نطاقاً من 615.8 مليار جنيه إلى 628.6 مليارا بنسبة نمو 2.1 في المئة.

وعلى صعيد التعاملات الأسبوعية، وخلال الأسبوع الماضي، ربحت الأسهم المصرية نحو 14.1 مليار جنيه، بعدما ارتفع المؤشر الرئيسي بنسبة 2.47 في المئة خلال تعاملات الأسبوع.