بعد أسبوعين من اندلاع أزمة اجتماعيّة غير مسبوقة في تشيلي، خرج المتظاهرون مجدّداً إلى الشوارع أمس الأول، لمطالبة حكومة الرئيس سيباستيان بينيرا بإصلاحات.

ولم تَضعف التعبئة خلال عطلة نهاية الأسبوع الطويلة في البلاد، حيث يُعتبَر يوم الجمعة الأوّل من نوفمبر يوم عطلة. وتدفّق آلاف التشيليّين مجدّداً إلى ساحة إيطاليا، مركز التظاهرات في سانتياغو. وظلّت التعبئة قويّة أيضا في بقيّة أنحاء البلاد. وسار محتجّون بين منطقة فالبارايسو (وسط) وبلدة فينا ديل مار القريبة. كذلك، كان هناك موكب للسيّارات المزدانة بأعلام تشيلي في بونتا أريناس بأقصى الجنوب.

Ad

واجتمعت الحكومة التشيلية المحافظة مع المعارضة الخميس، لمحاولة إيجاد مخرج توافقي للأزمة الاجتماعية، بدون أن تقنع اليسار. وكانت زيادة أسعار رسوم النقل بالمترو في العاصمة أشعلت موجة الاحتجاجات غير المسبوقة منذ عقود في هذا البلد الذي يبلغ عدد سكانه 18 مليون نسمة. وعلى الرغم من تعليق الإجراء اتسعت الحركة يغذيها استياء من التفاوت الاجتماعي.