«الخارجية»: الكويت تنظم «مؤتمر المانحين» القادم لدعم التعليم بالصومال
أعلن مساعد وزير الخارجية لشؤون المنظمات الدولية ناصر الهين اليوم الاحد عزم الكويت عقد مؤتمر المانحين لدعم قطاع التعليم في الصومال العام القادم بهدف دعم قطاع التعليم فيه ايمانا بأهمية قطاع التعليم في الإستقرار والتنمية.واكد الهين في كلمته أمام الإجتماع الوزاري لفريق الإتصال لمنظمة التعاون الإسلامي المعني بالصومال دعم الكويت ومؤازرتها للصومال وحرصها على تنسيق الجهود وتكثيفها مع الأشقاء لحفظ أمن الصومال وسلامته ووحدة أراضيه في مختلف المجالات والأصعدة.وقال ان "الكويت لم تأل جهدا من خلال عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن في حث المجتمع الدولي على بذل المزيد من الجهود دعما للأشقاء في الصومال انطلاقا من علاقاتنا الراسخة مع الصومال الشقيقة".
وأضاف ان ذلك يأتي ايضا انطلاقا من مسؤولية الكويت العربية والإسلامية بالدفاع عن القضايا الإسلامية بالتعاون والتنسيق في إطار منظمة التعاون الإسلامي للتخفيف من الآثار الناجمة عن المعاناة ولتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في إطار احترام سيادة الدول وفقا للقوانين والاتفاقيات الدولية. وأشاد الهين بالتقدم المحرز من قبل الحكومة الفيدرالية الصومالية في إطار إدارة الأسلحة والذخيرة الواردة لها والتحسن الملحوظ بنظام الاخطارات بموجب الرفع الجزئي لحظر السلاح الممنوح للصومال.وأوضح ان الصومال تكبدت "معاناة جمة" جراء التوترات السياسية والموجات العاصفة من التدهور وعدم الاستقرار تعطلت على اثرها معدلات التطور والنهوض والتنمية المطلوبة.وعبر عن الارتياح لما شهده الصومال من تقدم ملحوظ ولافت وانجازات عديدة انعكست إيجابيا على الساحة الصومالية على جميع المستويات والأصعدة داعيا المجتمع الدولي لمواصلة تقديم الدعم السياسي والمادي لخلق بيئة مواتية داعمة للحكومة الصومالية المنتخبة. واكد الهين دعم الكويت للقرارات الداعمة للصومال في جميع المحافل الدولية المتعلقة بالشأن الصومالي التي تدعم أمن الصومال وسلامته ووحدة أراضيه.وأشاد بجهود قطر في دعم بناء الدولة المركزية في الصومال في سبيل ضمان الأمن والاستقرار وتحسين البيئة الاقتصادية والتنموية وتطوير البنية التحتية لاسيما الاستجابة بفعالية للاحتياجات الإنسانية والانمائية للشعب الصومالي.وأعرب كذلك عن تقديره للجهود الدولية الرامية لإحلال السلام والاستقرار في الصومال وعن الارتياح لما حقق من إنجازات واصلاحات كبيرة في القطاعات السياسية والأمنية والاقتصادية على الساحة الصومالية معبرا عن امله في استمرارية هذا التقدم في التصدي ومواجهة التحديات بتعزيز الشراكة بين الصومال والمجتمع الدولي.