عودة الأربعة الكبار إلى الواجهة في دوري ڤيڤا

• الأبيض أقنع أمام الساحل والأصفر خرج بالمفيد
• البرتقالي استفاق على حساب الأخضر

نشر في 04-11-2019
آخر تحديث 04-11-2019 | 00:06
عمار البلوشي حارس مرمى العربي في محاولة التصدي لهدف كاظمة (تصوير نوفل ابراهيم)
عمار البلوشي حارس مرمى العربي في محاولة التصدي لهدف كاظمة (تصوير نوفل ابراهيم)
تمسك فريق الكويت لكرة القدم بصدارة الدوري الممتاز للاسبوع الثاني على التوالي، وذلك بعد نهاية الجولة الخامسة التي شهدت فوز الأبيض على الساحل، والقادسية على اليرموك، والسالمية وكاظمة والنصر على التضامن والعربي والشباب على الترتيب.
عاد مربع الكبار في دوري ڤيڤا لكرة القدم إلى الظهور من جديد بعد نهاية الجولة الخامسة، وذلك بوجود الكويت في الصدارة برصيد 13 نقطة، والقادسية في الوصافة بـ 11 نقطة، ثم السالمية بـ 10 نقاط، وكاظمة بـ 9، في حين تجمد رصيد الشباب والساحل عند 7 لكل منهما في المركزين الخامس والسادس على الترتيب، وحل التضامن في المركز السابع بـ 6 نقاط، وصعد النصر إلى المركز الثامن برصيد 4 نقاط، وتراجع العربي للمركز قبل الأخير بنقطتين واستمر اليرموك في المركز الأخير.

وشهدت الجولة الخامسة فوز الكويت على الساحل بخماسية من دون رد، والقادسية على اليرموك بهدفين من دون رد، وحقق كاظمة الفوز على العربي 1/4، وبنفس النتيجة فاز النصر على الشباب، في حين اكتفى السالمية بثلاثة أهداف مقابل هدف في مواجهته أمام التضامن.

وقدمت فرق الممتاز أداء متباينا في الجولة الخامسة، إذ استهل القادسية المباريات بأداء خلص منه بالمفيد بعدما سجل هدفين بشق الأنفس في شباك أبناء مشرف، وفي ثاني المباريات ارتفع الأداء بين السالمية والتضامن، إلا أن الأخير دفع ثمنا غاليا لحالات الطرد التي أصابت اثنين من لاعبيه، وفي ثالث المباريات تمكن النصر من فريق الشباب ليحصد أول 3 نقاط كاملة، وهو ما ينسحب على كاظمة الذي ضرب في مواجهة العربي بقوة، والكويت في مواجهة الساحل.

دكة عامرة

لم يتأثر الكويت بالتبديلات التي طرأت على توليفته في بعض المراكز بدخول عبدالله البريكي بديلا لفيصل زايد، ووجود كالديرون، وفهد حمود منذ بداية المباراة، الأمر الذي يكشف عن دكة عامرة بالأوراق الرابحة تستطيع صنع الفارق.

ولم يمنح الأبيض أي فرصة للساحل للإعلان عن نفسه كما في المباريات السابقة، لدرجة أن مرمى الحارس حميد القلاف ظهر في مرات معدودة طوال المباراة.

في المقابل، بالغ الساحل في الركون إلى الدفاع، ليضع نفسه تحت الضغط طوال الوقت وتتعدد الأخطاء، وينجح الفريق الأبيض في استغلالها والوصول إلى مرمى بدر السنعون بكل سهولة.

مستوى متراجع

وكان جلياً حالة التراجع البدني والذهني للقادسية في مواجهة اليرموك، ولولا رعونة الأخير في استغلال الفرص التي لاحت له لكان وضع الأصفر صعبا في المباراة، إذ قلما نجح الأصفر في بناء هجمات منظمة، وبدت العشوائية السمة الأبرز لتحركات اللاعبين، غير أن الأمر تحسن قليلا بدخول ترمومتر الفريق بدر المطوع في الشوط الثاني.

في المقابل، لا يزال اليرموك بعيدا عن مستوى الدوري الممتاز، وسط رهبة في الأداء تتملك اللاعبين وعدم القدرة على ترجمة الفرص السهلة التي تتاح لهم في المربع الأخير.

السالمية محظوظ

وابتسم الحظ للسالمية في مواجهة التضامن، عندما أشهر حكم اللقاء البطاقة الحمراء لاثنين من ابناء الفروانية في أصعب أوقات المباراة، حيث كانت النتيجة تشير إلى تعادل ايجابي بهدف لكل فريق، وسط تفوق واضح لأبناء الفروانية على صعيد الاستحواذ والرغبة في تحقيق الفوز.

ويحسب للسالمية استغلال وضع التضامن بعد حالتي الطرد، إلا أن على الفريق الانتباه أن الأداء لا يزال بعيدا عن المستوى الذي قدمه السماوي في المواسم الماضية، وأن مواجهة القادسية في الجولة المقبلة تعتبر المحك الحقيقي.

عرض قوي

ونجح البرتقالي في تقديم أفضل عروضه الموسم الحالي وسط انضباط خططي وتوظيف سليم للاعبين لاسيما فيما يخص وجود حمد حربي في وسط الملعب، ومنح شبيب الخالدي حرية الحركة في الخط الأمامي من دون فرض واجبات دفاعية، كما كان للأطراف في كاظمة دور في صنع الفوز العريض على العربي، بعد تألق لافت لسلطان صلبوخ، في المقابل لم يقدم الأخضر أي مردود وسط خطوط مفككة وعشوائية في الأداء، والأكثر من ذلك الفردية الطاغية على أداء بعض اللاعبين.

جرأة هجومية

وتميز النصر بالجرأة الهجومية في مواجهة الشباب، ونجح مدرب الفريق لطفي رحيم في استغلال الأوراق الرابحة في الفريق بالصور المطلوبة، لاسيما عندما منح البحريني سيد ضياء حرية الحركة في وسط الملعب، إلى جانب طلال العجمي في المقدمة.

في المقابل، دفع الشباب ثمنا باهظا لعدم تقديره للعنابي، وكان جليا عدم جاهزية الفريق ذهنيا، الأمر الذي كلفهم غاليا حتى عندما بدأ الجهاز الفني بقيادة خالد الزنكي في التصحيح.

النصر عرف طريق الفوز والشباب سقط على أرضه
back to top