توجت المغنية الأميركية بيلي آيليش، أفضل موهبة جديدة، بجائزة أفضل أغنية (باد غاي)، ضمن مكافآت "ام تي في يوروب أواردز"، في حين خرجت أريانا غراندي خالية الوفاض.

وقالت بيلي آيليش، في شريط فيديو بث خلال الحفلة التي نظمت من قبل الفرع الأوروبي من المحطة الموسيقية الأميركية في إشبيلية جنوب إسبانيا، "أشكركم جداً على جائزة أفضل أغنية. أنا أعشقكم!".

Ad

وأصبحت الفنانة البالغة 17 عاما، مع أغنية "باد غاي"، أول شخص مولود في مطلع الألفية يتصدر تصنيف "بيلبورد 100" في الولايات المتحدة، مطيحة بأغنية "أولد تاون رود" لليل ناس اكس، التي كانت تحمل الرقم القياسي لأطول مدة في الصدارة.

وكانت آيليش دعت معجبيها، الذين يعدون بالملايين، إلى المشاركة في التظاهرة بشأن المناخ نهاية سبتمبر الماضي في العالم بأسره.

بدوره، كان المغني الكندي شون منديس الرابح الأكبر أيضاً بفوزه بجائزة أفضل فنان، إضافة إلى تايلور سويفت التي توجت أفضل فنانة أميركية وفازت بجائزة أفضل كليب عن "مي!".

ولم تفز النجمة الأميركية أريانا غراندي بأي جائزة مع انها كانت الأوفر حظا.

وهيمنت النساء على الحفلة بفوزهن في تسع فئات من أصل 15 فئة رئيسية.

وقبل المراسم فاجأ نجم كرة القدم البرتغالي كريستيانو رونالدو الحضور بمروره على السجادة الحمراء مع شريكته عارضة الأزياء جورجينا رودريغيس.

يذكر أن جوائز "ام تي في يوروب اواردز" استحدثت عام 1994، وتشكل أحدث حديثين رئيسيين تنظمهما المحطة إلى جانب "فيديو ميوزيك أواردز" التي توزع سنويا في الولايات المتحدة منذ عام 1984.

يذكر أن الفائزة بيلي ايليتش نشأت في هايلاند بارك، لوس أنجلس وسط عائلة من الممثلين والموسيقيين، فوالداها هما الممثلة-الموسيقية وكاتب السيناريو ماجي بيرد، وباتريك أوكونيل، وتعلمت بيلي في المنزل، وانضمت إلى جوقة لوس أنجلس للأطفال في سن الثامنة، وفي سن الحادية عشرة، بدأت بيلي الكتابة وغناء أغانيها الخاصة، متخذة شقيقها الأكبر فينياس أوكونيل قدوة، حيث كان يكتب بالفعل ويؤدي وينتج أغنياته الخاصة مع فرقته.

وكانت بيلي متحفزة دوما للشهرة، حيث انطلقت عند إصدارها "Ocean Eyes"، كأول أغنية لها

على ساوند كلاود في عام 2016، وألحقته بإصدار فيديو موسيقي، وفيديو وهي تقوم بأداء رقصة للأغنية، ثم أصدرت بيلي أيضا الأغنية المنفردة "Six Feet under"، وأعيد إصدار "Ocean Eyes"، في جميع أنحاء العالم من خلال "Darkroom"، وإنترسكوب ريكوردز.