تراجعت أسعار النفط، أمس، مع قيام متعاملين بالبيع لجني الأرباح قبيل بيانات اقتصادية أوروبية وأميركية جديدة، رغم آمال في التوصل إلى حل ما للنزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين، الذي ألحق الضرر بالنمو الاقتصادي العالمي، وقلص الطلب على الطاقة.

وارتفعت الأسعار نحو دولارين للبرميل يوم الجمعة، بعدما قال أكبر اقتصادين في العالم إنهما أحرزا تقدما في محادثات التجارة، بينما قال مسؤولون أميركيون إن اتفاقا قد يُوقع هذا الشهر.

Ad

وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم يناير 16 سنتا إلى 61.53 دولارا للبرميل بحلول الساعة 0727 بتوقيت غرينتش، بينما نزلت العقود الآجلة للخام الأميركي تسليم ديسمبر 16 سنتا أيضا إلى 56.04 دولارا للبرميل.

ومن المقرر أن يعلن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بيانات صناعية امس على أن تصدر المزيد من البيانات الأميركية والصينية في وقت لاحق من الأسبوع.

ودعم تراجع عدد حفارات النفط الأميركية العاملة للأسبوع الثاني على التوالي، وتقرير متفائل عن الوظائف الأميركية أسعار النفط الأسبوع الماضي. ويخفض منتجون مستقلون الإنفاق بعدما أثر مستوى قياسي للإنتاج على توقعات أسعار الطاقة.

وتلقت أسعار الخام الأميركي دعما أيضا من توقف خط أنابيب كيستون الذي ينقل الخام الكندي الثقيل إلى الولايات المتحدة.

وأعلنت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) ان سعر سلة خاماتها تراجع امس الاول 33 سنتا ليصل إلى 60.19 دولارا للبرميل مقابل 60.52 دولارا الخميس الماضي.

وذكرت نشرة وكالة انباء «أوبك» ان المعدل السنوي لسعر السلة للعام الماضي بلغ 52.43 دولارا للبرميل.

وأضافت النشرة أن المعدل الشهري لسعر سلة خاماتها لشهر اكتوبر الماضي بلغ 59.91 دولارا للبرميل، أما شهر سبتمبر فبلغ 62.36 دولارا للبرميل، الأمر الذي يشير إلى أن سعر السلة بلغ منذ بداية العام الحالي حتى نهاية الأسبوع الماضي 61.01 دولارا للبرميل.

وكان وزراء نفط من داخل «أوبك» وخارجها اتفقوا في الثاني من شهر يوليو الماضي على تمديد قرار بخفض الإنتاج لفترة إضافية، مدتها 9 أشهر تنتهي بحلول 31 مارس 2020.