القوات الأميركية عادت كلها إلى سورية والجيش السوري ينتشر بالقامشلي

نشر في 06-11-2019
آخر تحديث 06-11-2019 | 00:03
مركبة مدرعة أمريكية تقوم بدوريات في قرية عين ديوار في محافظة الحسكة الشمالية الشرقية في سوريا
مركبة مدرعة أمريكية تقوم بدوريات في قرية عين ديوار في محافظة الحسكة الشمالية الشرقية في سوريا
رغم إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب الانسحاب من سورية قبل 3 أسابيع، أبقت وزارة الدفاع "البنتاغون" عديد قواتها في المنطقة ذات الأغلبية الكردية عند أقل من ألف عنصر بقليل وشرعت بتجهيز المواد اللازمة لبناء قاعدتين جديدتين في محافظة دير الزور الغنية بالنفط.

ووفق مسؤول أميركي، فإن قرار ترامب حماية حقول النفط في دير الزور دفع بـ"البنتاغون" إلى إرسال تعزيزات إليها ليبقى بالمجمل عدد الجنود الأميركيين كما كان عليه قبل إعلان الانسحاب في منتصف أكتوبر.

وبدأت التعزيزات بالوصول إلى دير الزور بينما أُرسل بعض الجنود إلى الشمال للمساعدة في تأمين عملية الانسحاب من تلك المنطقة، كما نُقل البعض الآخر من سورية إلى كردستان العراق.

وبعد يومين من الكشف عن تحضيرات تجري على قدم وساق لبناء 3 قواعد عسكرية مشتركة مع التحالف الدولي للاحتفاظ بالسيطرة على المجال الجوي للمنطقة وعلى المنشآت النفطية، أكدت مصادر محلية لوكالة "الأناضول" أن "الجيش الأميركي يستعد لبناء قواعد في منطقة "الصور" وخصص عدداً كبيراً من معدات البناء في هذه الأراضي، ونشر نحو 300 عسكري إضافي بالمنطقة، فضلاً عن ناقلات الجند المصفحة والأسلحة الثقيلة والذخائر".

في هذه الأثناء، تبنى تنظيم "داعش" تدمير رتل من صهاريج نقل نفط تابعة "لشركة القاطرجي" أثناء توجهها من مناطق سيطرة الإدارة الكردية قرب مدينة الرقة إلى مواقع الحكومة.

ومع إعلان وزارة الدفاع الروسية تسيير دوريتها المشتركة الثانية مع القوات التركية في كوباني، انتشرت وحدات الجيش السوري أمس، في الريف الشرقي لمدينة القامشلي، واستقدم تعزيزات عسكرية جديدة إلى القرى والبلدات الحدودية بريف الحسكة الشمالي الشرقي، للدفاع عن المنطقة ضد "الاحتلال التركي"، بحسب وكالة الأنباء الرسمية "سانا".

إلى ذلك، أكد وزير الداخلية سليمان صويلو أن القوات التركية ألقت القبض على شقيقة زعيم "داعش" السابق أبوبكر البغدادي، رسمية عواد مع زوجها في عملية أمنية بمدينة أعزاز وتجري حالياً تحقيقات معها، مكرراً عزم تركيا إرسال عناصر التنظيم إلى بلدانهم "رغم محاولة حكوماتهم عرقلة ذلك عبر إسقاط الجنسية عنهم".

وبينما أحيت "جوقة الفرح" السورية حفلاً موسيقياً داخل سجن دمشق المركزي للترفيه عن نزلائه، أكد قائد بالمعارضة ومصدر في الدفاع المدني بإدلب، إطلاق الطائرات الروسية أمس، أكثر من 20 صاروخاً على مدينة جسر الشغور وبلدات النفير وكفرسجنة والشيخ مصطفى مخلفة دماراً واسعاً وإصابة تسعة جرحى بينهم اثنان في حالة حرجة.

back to top