أعلن الجيش البوليفي أن طائرة مروحية كانت تقل الرئيس إيفو موراليس نفّذت، أمس الأول، هبوطاً اضطرارياً بعد تعرضها لعطل ميكانيكي، وهو ما أثار شكوك أنصاره، خصوصاً بعد تعهّد معارضين للرئيس بإطاحته قريباً.

وأفادت القوات الجوية البوليفية أنه لم يصب أحد بأذى، لكن الحادث أشعل التوتر في البلاد، التي تشهد منذ أسبوعين تظاهرات معارضة للرئيس اليساري، منذ إعادة انتخابه لولاية جديدة في انتخابات مثيرة للجدل والخلافات.

Ad

وأضافت أن الخلل الميكانيكي حدث عندما كانت الطائرة تقلع من قرية في جبال الإنديز، حيث كان موراليس يفتتح طريقاً جديداً.

وقال موراليس، بعد أن استأنف عمله في مقر الحكومة في تغريدة على تويتر "إخواني، اليوم بعد افتتاح طريق في كولكويري تعرضنا لحادث في المروحية. سيتم التحقيق بشكل مناسب".

وقال سلاح الجو البوليفي، في بيان أمس، إن "الطائرة من طراز اي سي-145 تعرضت لعطل في مروحة الذيل أثناء الإقلاع، وذلك استدعى هبوطها اضطرارياً".

ووصف وزير الداخلية السابق هوغو مولديز، حادث المروحية في تغريدة على "تويتر"، بأنه "هجوم إجرامي".

واتهم الرئيس موراليس خصومه بالتخطيط للقيام بانقلاب ضده.

وأعرب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو حليف موراليس عن "تضامنه العميق ودعمه لزعيم الجنوب الذي خرج سالماً من حادث تحطم طائرة".

وأضاف أن "الأرواح الخالدة لأسلافنا ومحررينا تحميك يا أخي الرئيس".