قال رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، إن مشكلة البدون ليست مغرية لكل سياسي، لأنه سيضع يده في عش الدبابير، ومن إنتخبني لم ينتخبني لأهرب من الملفات المهمة والمواجهة، وأنا قلت «قانون البدون» ليس قرآناً وقابل للنقاش والرأي والرأي الآخر.

وأضاف الغانم في كلمة خلال ندوة عقدت مساء اليوم في ديوان عبدالعزيز الغنام للحديث عن «قانون البدون» الذي قدمه لمجلس الأمة، «البدون» إخواني سبق وأن عملت معهم في نادي الكويت، ولسنا خصوماً لهم، وأقول لـ«البدون» لا تخاف من أخوك الكويتي.

Ad

وقال الغانم أن الخوف من مدّعي «البدون» وليس «البدون» أنفسهم، وهناك حملة موجة لي في موضوعّي «البدون» و تزوير الجناسي، ولن أتنازل ولن أنجرّ الى أي سياق آخر.

وأشار إلى أنه في عام 1975 زاد عدد «البدون» 120 ألفاً، بزياده أكثر من 309%، خلال تلك الفتره إذا إنت عندك إثبات ما تدخل الوزارات الحكوميه وإن كنت بدون لك كل شي، وطبيعي أن «يقط» جنسيته ويعمل ويتوظف وتسهل أموره، وفي عام 1980 صار العدد 178 ألفاً.. وفي 1990 أصبح 225 ألفاً.. وبعد التحرير 117 ألف بدون.

ولفت إلى أن سبب تراجع العدد بعد التحرير معروف، وعدد كبير من هذه الفئة رجع إلى العراق وعدد كبير أظهر جنسيته، وهناك بعض البدون يستحقون التجنيس، كما أنه يجب علينا أن نخاف الله فيهم، مؤكداً أن هناك ملفات لعوائل من «البدون» لديهم أوراق ثبوتية وملفاتهم نظيفة من أي قيود.

وقال إن 21 نائباً وافقوا على قانون البدون، والنائب الوحيد الذي أصر على ذكر اسمه هو أخوي «راكان النصف» الحاضر بيننا اليوم.

وأكد الغانم أن هناك 500 عسكري «بدون» تركوا القتال في يوم الغزو مقابل 100 عسكري بدون قاتلوا كالأبطال، مضيفاً أن إخفاء البدون لهويته لا يقربه من الجنسية، مؤكداً «بل كشف جنسيتك وثبوتياتك هو ما يقربك لاستحقاق الجنسية الكويتية».

وأشار الغانم إلى أن «قانون البدون» يمنح الجنسية لحملة الإحصاء 65 وأبناء الكويتيات مستوفي الشروط والخدمات الجليلة، مضيفاً "وأنا اخاف الله يوم الحساب".

وفيما يخص تزوير الجناسي، قال الغانم أن موضوع التزوير في الجناسي سيسبب لي أذى وأنا مستمر فيه وهو أخطر من موضوع «البدون».

وأضاف مرفرض أن يتساوى من كان في «الجيش الشعبي» مع الشهيد، ومن يقرر إنجاز «قانون البدون» هو الشعب.