المشي اليومي يعزز الاقتصاد العالمي

نشر في 07-11-2019
آخر تحديث 07-11-2019 | 00:05
No Image Caption
ربما يتعزز الاقتصاد العالمي بما يصل إلى 100 مليار دولار سنوياً، إذا نجح أصحاب العمل في تشجيع عامليهم على اتباع القواعد الإرشادية لمنظمة الصحة العالمية فيما يتعلق بممارسة الرياضة.

وتوصلت دراسة عن أثر النشاط البدني على الأداء الاقتصادي، أجرتها مجموعة فايتالتي للتأمين الطبي ومركز راند أوروبا للأبحاث، إلى أن المشي يومياً لمدة ربع ساعة إضافية، أو الجري الخفيف مسافة كيلومتر، بشكل متواصل كل يوم، سيعزز الإنتاجية، وسيزيد متوسط الأعمار، مما يؤدي في النهاية إلى تحسن النمو الاقتصادي.

وقال أصحاب الدراسة إن تحسن الاقتصاد سينجم عن تراجع معدل الوفيات، بمعنى الإبقاء على عدد أكبر من العمالة على قيد الحياة، ومساهمتهم في الاقتصاد فترة أطول، وكذلك عن تراجع عدد أيام الإجازات المرضية.

وذكر هانز بونغ، رئيس مركز راند أوروبا، أن الدراسة سلَّطت الضوء على وجود "علاقة قوية بين عدم الحركة وتقلص الإنتاجية"، وأنها يجب أن تعطي واضعي السياسات وأصحاب العمل "منظوراً جديداً حول كيفية تعزيز الإنتاجية".

وتوصي منظمة الصحة بممارسة جميع البالغين 150 دقيقة على الأقل من التدريبات المتوسطة، أو 75 دقيقة من التدريبات القوية في الأسبوع.

ويستند جانب من دراسة مؤسسة راند ومجموعة فايتالتي على بيانات من نحو 120 ألف شخص من سبعة بلدان.

ووضعت الدراسة تصوراً للمنافع الاقتصادية لزيادة النشاط البدني على مستوى العالم، وفي 23 بلداً منفرداً. ووجدت أنه إذا مارس كل العاملين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و64 عاماً رياضة المشي ربع ساعة إضافية يومياً، فقد يعزز ذلك الإنتاج الاقتصادي العالمي بنحو 100 مليار دولار على أساس سنوي.

ووجدت أن العمر المتوقع لمن هم فوق سن الأربعين ولا يمارسون نشاطاً بدنياً قد يزيد 3.2 سنوات في المتوسط إذا مارسوا رياضة الجري الخفيف عشرين دقيقة يومياً.

back to top