ذكرت وزارة الدفاع البريطانية، أن حراس الملكة وجنوداً بريطانيين آخرين سيحتفظون بقبعاتهم المصنوعة من جلود الدببة، رغم تحول الملكة إليزابيث الثانية لاستخدام الفراء الاصطناعي في ملابسها بدلاً من الطبيعي.

وقالت الوزارة، أمس الأول: "لا توجد خطط لاستبدال القبعات المصنوعة من جلود الدببة المستخدمة في تغطية الرأس أثناء المراسم".

Ad

وأوضحت أن الجلود المستخدمة في صُنع القبعات السوداء الطويلة مصدرها الدببة السوداء الكندية التي يتم إعدامها كجزء من برنامج للسيطرة على الكائنات البرية.

وأضافت أنه يتم شراء الجلود من خلال مزاد في كندا بأسعار متغيرة.

ويرتدي الأمير فيليب، زوج الملكة، وابنها الأكبر وريث العرش، الأمير تشارلز، وحفيدها الأكبر، الأمير وليام، جميعاً قبعات من جلود الدببة أثناء المراسم العسكرية الاحتفالية.

وأشادت جماعة حقوق الحيوان (بيتا)، الثلاثاء الماضي، بقرار الملكة بالتوقف عن استخدام الفراء الحقيقي، بعد أن كشف مصمم ملابسها عن تلك الخطة في كتاب جديد، وأكد قصر بكنغهام الخطة.

وقالت "بيتا" إن "الخطوة التالية الواضحة، هي أن يتوقف حرس الملكة عن الظهور بقبعات مصنوعة من فرو الدببة التي يتم قتلها في كندا".

وذكرت الوزارة أنه من المتوقع أن يستمر استخدام الحراس للقبعات المصنوعة من جلد الدببة 50 عاماً تقريباً.