تقضي الإندونيسية تياس سيسيانينديتا حوالي ثماني ساعات يومياً بين تصفح وسائل التواصل الاجتماعي ومشاهدة المقاطع المصورة والدردشة مع الأصدقاء عبر هاتفها المحمول، مما يضعها على أول طريق إدمان الإنترنت.

ومن أجل مساعدة سيسانينديتا ومستخدمي الإنترنت مثلها على تقليص الوقت الذي يقضونه في التصفح، عكفت مجموعة من الطلاب بجامعة إندونيسيا، تحت إشراف المخترع عرفان بودي ساتريا، لثلاثة أشهر على صُنع جهاز يمكن وضعه حول المعصم لهذا الغرض.

Ad

والجهاز، الذي أطلق عليه "نتوكس"، اشتقاقاً من "إنترنت ديتوكس"، أو "التخلص من سموم الإنترنت"، يوضع حول المعصم، ويشمل مستشعراً لقياس نسب الهيموغلوبين والأكسجين في الدم، وتغير معدل ضربات القلب.

وخلصت الدراسات إلى أن الاستخدام الطويل للهاتف المحمول له تأثير خاص على خفض معدلات ضربات القلب. ويصدر الجهاز صوتاً عند انخفاض معدلات ضربات القلب والأكسجين في الدم، مما ينبه المستخدم إلى ضرورة التوقف عن استخدام الهاتف.

وإدمان الإنترنت مشكلة اجتماعية متزايدة في إندونيسيا.