أصدرت وزارة الخارجية الإيرانية، أمس، بياناً هاجمت فيه بدء «تحالف حماية الملاحة» الذي تقوده الولايات المتحدة بمشاركة 6 دول من بينها السعودية والإمارات والبحرين وبريطانيا عمله في مياه الخليج.

وقالت «الخارجية»، إن «التحالفات الأميركية بقيت كأسماء لا أكثر على مدى التاريخ، ولم تجلب الأمن بل أدت إلى زعزعة أمن واستقرار العالم». واتهمت طهران واشنطن بإخفاء اطماعها وأهدافها خلف التحالف.

Ad

إلى ذلك بدأت إيران في خرق جديد بمستوى تخصيب اليورانيوم المنصوص عليه في الاتفاق النووي المبرم مع القوى الكبرى، أمس، مؤكدة رفع التخصيب إلى نسبة 5 في المئة.

وقال المتحدث باسم المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية بهروز كمالوندي: «بناء على احتياجاتنا وما طُلب منا ننتج حالياً بنسبة 5 في المئة. وأشار إلى أنّ نشاط أجهزة الطرد يتقدم تدريجياً إلى أن يصل بدءاً من أمس، إلى انتاج يورانيوم مخصب بنسبة 4.5 في المئة.

وأضاف أنّ لدى إيران «القدرة على الإنتاج بنسب 5 في المئة و20 في المئة و60 في المئة أو أي نسبة أخرى».

ويمكن استخدام اليورانيوم منخفض التخصيب، الذي يحتوي على نسبة تتراوح بين 3 و4 في المئة، لإنتاج الوقود لمحطات الطاقة النووية، لكن يمكن تخصيبه أيضاً لنسبة 90 في المئة المطلوبة لإنتاج قنابل نووية.

وبالتزامن مع الخطوة التي تأتي بعد سلسلة إجراءات قلصت طهران بموجبها تعهدتها المنصوص عليها في الاتفاق النووي رداً على العقوبات الأميركية المفروضة عليها، رجح السفير الإيراني لدى بريطانيا حميد بعيدي نجاد، أن تلجأ بلاده للخروج من معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية والمعروفة بـ»NPT» بعد انتهاء خطواتها في إطار قرار خفض التزاماتها بالاتفاق النووي الذي انسحب منه الرئيس الأميركي دونالد ترامب العام الماضي.

وقال نجاد في تصريحات أمس: «إنه حذر بعض المسؤولين المؤثرين داخل إيران من الانسحاب من معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية رداً على فشل الجانب الأوروبي في تلبية طلبات طهران في الاتفاق النووي».
AFP DPA إيران