استعاد السوق العقاري السعودي وتيرة النمو بصورة محدودة بعد أسبوعين من الانخفاض، ليسجل ارتفاعا في إجمالي قيمة صفقاته بنسبة 3.2%، مقارنة بانخفاضه الأسبق بنسبة 1.2%، ليستقر مع نهاية الأسبوع الماضي عند مستوى 3.7 مليارات ريال.

وتباين أداء السوق العقاري على مستوى القطاعين السكني والتجاري، حيث سجلت قيمة صفقات القطاع السكني ارتفاعا أسبوعيا بلغت نسبته 6.7%، مقارنة بانخفاضها خلال الأسبوع الأسبق بنسبة 2.0%، لتستقر بدورها مع نهاية تعاملات الأسبوع الماضي عند 3.2 مليارات ريال، بينما سجلت قيمة صفقات القطاع التجاري انخفاضا بنسبة 11.9%، مقارنة بارتفاعها الأسبق بنسبة 2.3%، لتستقر بنهاية الأسبوع عند 596 مليون ريال.

Ad

أما على مستوى قراءة بقية مؤشرات الأداء الأسبوعي للسوق العقاري فقد انخفض عدد الصفقات العقارية بنسبة 2.7%، مقارنة بانخفاضه الأسبوعي الأسبق بنسبة 9.8%، ليستقر عند مستوى 6673 صفقة خلال الأسبوع. كما انخفض عدد العقارات المبيعة بنسبة 2.2%، مقارنة بانخفاضه الأسبوعي الأسبق بنسبة 9.5%، ليستقر عند 7026 عقارا مبيعا خلال الأسبوع، وهما المؤشران اللذان يعكس التغير فيهما، سواء عكس اتجاه تغير قيم الصفقات أو بنسب أقل حال اتساقهما في الاتجاه نفسه، استمرار انخفاض متوسطات الأسعار السوقية المتضخمة لمختلف الأصول العقارية المنقولة ملكيتها.

وهو الأمر الإيجابي جدا الذي سيعزز استمراره «انخفاض الأسعار، ارتفاع الصفقات والمبيعات» من خروج السوق العقاري المحلي من حالة الركود الشديدة التي يخضع لها لعدة أعوام، ويسهم بدوره في الخروج من أزمة صعوبة تملك الأراضي والمساكن بالنسبة إلى أفراد المجتمع، تحت مظلة انخفاض الأسعار المتضخمة لمختلف الأصول العقارية. وسجلت مساحة الصفقات العقارية انخفاضا قياسيا بلغت نسبته 35.7%، مقارنة بارتفاعها القياسي خلال الأسبوع الأسبق بنسبة 37.5%، لتستقر عند 14.1 مليون متر مربع خلال الأسبوع.