شهدت العاصمة الفرنسية باريس، أمس، مسيرة ضد الخوف من الإسلام (الإسلاموفوبيا)، مما سبب انقساماً في اليسار، وأثار انتقادات حادة من جانب اليمين القومي الذي يرى فيها تحالفاً مع "الإسلاميين".وبدأت المسيرة التي دعت إليها شخصيات ومنظمات بينها "الحزب الجديد المناهض للرأسمالية" و"رابطة مكافحة الإسلاموفوبيا"، من محطة القطار "غار دونور" باتجاه ساحة الأمة. وأطلقت دعوة إلى التظاهر في تولوز أيضاً. وأطلقت الدعوة إلى المسيرة في الأول من نوفمبر الجاري بعد أيام من هجوم استهدف مسجداً في بايونا تبناه ناشط يميني قومي يبلغ من العمر 84 عاماً. وأسفر عن إصابة شخصين بجروح خطيرة.
دوليات
باريس: مسيرة ضد «الإسلاموفوبيا»
11-11-2019