كشف وزير الصحة د. باسل الصباح عن وضع خطة للتوسع في إنشاء مراكز غسل الكلى في كل المناطق لتقديم الخدمة للمرضى، كاشفا عن اعتزام الوزارة افتتاح مركز في منطقة الأحمدي الصحية قريباً.

وقال الوزير الصباح، في تصريح صحافي، أمس، عقب افتتاح مركز الروضة لغسل الكلى، إن «المركز هو الرابع في منطقة العاصمة، وقام بتجهيزه وتأهيله حسين الخرافي ومحمد العوضي، وهو ما يؤكد أن الصحة مسؤولية مشتركة بين الحكومة والمجتمع».

Ad

وأضاف أن المركز يضم 30 سريرا بواقع 15 للرجال ومثلها للنساء، إضافة إلى 6 غرف عزل، لافتا إلى أنه سيعمل بكل طاقته خلال أشهر قليلة، وسيخدم 180 مريضا، مشيرا إلى أن المركز به 3 ورش طبية لمكائن الغسل، إضافة إلى فرفة خدمات ومخازن طبية.

وأشار الوزير إلى أن نسبة الزيادة السنوية لمرضى الفشل الكلوي، الذين يحتاجون إلى الغسل، 10 في المئة، بسبب انتشار الأمراض المزمنة غير المعدية، ومن أهمها السكري والضغط.

من جانبه، أكد رئيس مراكز العاصمة لغسل الكلى البروفيسور كامل الرشيد البدر، أن معدل الإصابة بأمراض الكلى في الكويت سنويا يتراوح بين 200 إلى 250 مريضا.

وأوضح أن 46.5 في المئة من أسباب الفشل الكلوي تعود إلى الإصابة بمرض السكري، لافتاً إلى أن منطقة العاصمة بها 75 إلى 100 حالة.

وأشار البدر إلى أن دولة الكويت حرصت على توفير مراكز متطورة لعلاج أمراض الكلى، مشيرا إلى أن مراكز غسل الكلى متوافرة في كل مناطق ومحافظات الكويت.

وقال إن نسبة نجاح زراعة الكلى تصل إلى 95 في المئة، بينما نسبة نجاح عمليات زراعة القلب لا تتعدى 25 في المئة، ونسبة نجاح عمليات زراعة الكبد لا تتعدى 50 في المئة.

من جانب آخر، أعلن مدير مركز الكويت لمكافحة السرطان د. علي الموسوي تدشين خدمة علاجية جديدة في قسم الطب النووي لعلاج مرضى الأورام العصبية الهرمونية عبر استخدام مادة مشعة.

بدورها، أكدت رئيسة قسم الطب النووي بالمركز د. فريدة الكندري أنه تم علاج أول مريض مصاب بأورام هرمونية عصبية عبر الخدمة الجديدة، باستخدام مادة LU-177 Dota - Tate المشعة بالتعاون مع وحدة الأورام وقسم العلاج الإشعاعي، مشيرة إلى أن هذا النوع من العلاج معتمد من إدارة الغذاء والدواء الأميركية.