هل صدق منجمو السياسة؟
![د. ندى سليمان المطوع](https://www.aljarida.com/uploads/authors/388_1685038963.jpg)
• ومن أوروبا إلى الولايات المتحدة، وفترة ما قبل تنصيب الرئيس ترامب، حيث انقسمت الآراء وسط تشاؤم وتفاؤل، فبعض وسائل الإعلام العالمية إلى جانب بعض الشخصيات الأميركية امتنعت عن حضور مراسم التنصيب راسمة سيناريوهات مليئة بالقرارات المثيرة للجدل، أما أهل السياسة من المخضرمين ومنهم هنري كيسينجر فقد تفاءل بترامب ورأى آنذاك أن الفراغ الذي تركه أوباما في سياسته الخارجية سيملؤها الرئيس الجمهوري ترامب، على حد تعبيره، والأوبزيرفر البريطانية وصفت التنصيب بالشؤم، وكتبت في صفحتها الأولى مانشيتاً عنوانه: "تنضيب ترامب سيكون فزعا ونذير شؤم"، أما الصنداي تايمز البريطانية فاعتبرت التغريدات وقوداً للقنوات الإعلامية.• ووسط التفاؤل الأوروبي الذي انتهى بأزمات شعبوية، والتشاؤم الأميركي في تحديد ملامح زعيم العالم الحر، يبقى علم السياسة رقما صعبا أمام المنجمين.• كلمة أخيرة: اقترحت من خلال مقالة بجريدة "الجريدة" نشرت لي بتاريخ 6 مايو 2015 إنشاء جامعة حكومية أخرى كي لا نحمل أخطاء جامعة الكويت إلى الشدادية، بل نبدأ بنموذج تعليمي حكومي بشكل جديد وحديث، يواكب المتغيرات العالمية في المجال التعليمي، واليوم سعدت باقتراح وزير التربية إنشاء جامعة حكومية جديدة، لن أطالب بالملكية الفكرية فحسب إنما سأشارك باقتراحات للمشروع الجديد.