«الداخلية» تخاطب «التربية» لاستبدال «التوعية المرورية» وفقاً للمستجدات
تفادياً للسلوك السلبي للشباب وزيادة الحوادث
في خطوة على طريق معالجة السلوك المروري السلبي للكثير من الشباب، والذي يتسبب في حوادث كثيرة، خاطبت وزارة الداخلية وزارة التربية للعمل على إعادة تقييم منهج التوعية المرورية المقرر على طلاب المرحلة الثانوية، واستبداله بما يتناسب مع الأوضاع والمستجدات الحالية.ودعا الكتاب، الذي وجهه وكيل «الداخلية» عصام النهام إلى وكيل «التربية» سعود الحربي وحصلت «الجريدة» على نسخة منه، إلى تطبيق المنهج في جميع المراحل الدراسية، لرفع المستوى الثقافي والسلوكي والجوانب النفسية والاجتماعية للطلبة، إضافة إلى كيفية التعامل مع المركبة والطريق بسلوك راقٍ، مما يساهم في تخريج جيل واعٍ للمستقبل.
وتضمن الكتاب التأكيد على قرار المجلس الأعلى للمرور عام 2012، المتضمن إعفاء الطالب الحاصل على درجة النجاح في مقرر التوعية المرورية من أداء الامتحان النظري عند تقدمه للحصول على رخصة سوق.وبينما أشارت مصادر «الداخلية» إلى أن هذه «المناشدة» تأتي في ضوء تزايد الحوادث الناجمة عن سلوكيات الشباب السلبية، كشفت مصادر «التربية» أن الوزارة وزعت استبياناً مغايراً على عدد من المسؤولين التربويين لاستطلاع آرائهم بشأن تقييم مادة التوعية المرورية ومدى تأييد فكرة إلغائها من عدمه، موضحة أنه تضمن أسئلة حول أهمية المحتوى العلمي للمادة، وما إذا كانت تشكل عبئاً على الطلبة.