«الموانئ» تطالب ببيان الحقائق حول «الصندوق الاستثماري»

أكد المدير العام لمؤسسة الموانئ الكويتية يوسف الصباح، أن المؤسسة التي تستثمر بأكثر من 50 في المئة في صندوق الموانئ الاستثماري ما زالت تطالب ببيان الحقائق من قبل الصندوق وإحدى شركات الاستثمار.

وأكد الصباح، خلال مؤتمر صحافي، تحت عنوان «كشف الحقائق لصندوق الموانئ الاستثماري والحكم التاريخي»، حرص المؤسسة لمعرفة الحقائق حول الصفقات التي عقدها الصندوق في الفلبين، فيما يتعلق ببيع أصول الصندوق، علاوة على تبيين الحقائق فيما يخص إفصاحات الشركات التي تتعرض للضغط.

وأفاد بأن الحكم الصادر، أمس الأول، بشأن بعض الإدانات في صندوق الموانئ الاستثماري جاء بعد عدد من الخطوات التي اتخذت تجاه هذه القضية، والتي تكمن أهميتها في أنها تمس أموالاً عامة.

من ناحية أخرى، أشار الصباح إلى أن المؤسسة فوجئت بأنها تسلمت أموالاً من شركات أخرى وضعت في حساباتها، من دون أي موافقة مسبقة أو اتفاق مع المؤسسة، لافتاً إلى أن «الموانئ» تنتظر سير العدالة في القضية التي انتهت بتاريخ 11 نوفمبر في أول درجة، وبانتظار الاستئناف والتمييز.

وذكر أن الخطوات القادمة ستترك في يد الأجهزة القانونية في المؤسسة، بالتنسيق مع إدارة الفتوى والتشريع.

وفيما يتعلق بالحديث عن وجود ضغط من قبل السفارة الروسية في هذه القضية، قال الصباح: «ليس لدينا مانع من الجلوس مع أي جهة كانت، لشرح الموضوع بالتفصيل»، مؤكداً أن العلاقة الكويتية الروسية مميزة، وليس دورنا أن نفصح عن هذا الامر، لأن وزارة الخارجية الكويتية هي المعنية بذلك، ونحن كمؤسسة لم نشعر بأي ضغط، كما تم تداوله في بعض وسائل التواصل الاجتماعي.

وأضاف: «مستعدون أن نجلس مع أي طرف، بما فيه الطرف الروسي، وممكن أن يجاوبنا ويضغط على الطرف الآخر بالإفصاح عن كل المعلومات التي تطلبها المؤسسة».