أزمة رونالدو تعزز آمال البرتغال

نشر في 14-11-2019
آخر تحديث 14-11-2019 | 00:00
رونالدو خلال تدريبات المنتخب البرتغالي
رونالدو خلال تدريبات المنتخب البرتغالي
وسط حالة من تذبذب مستواه مع نادي يوفنتوس الإيطالي لكرة القدم في الموسم الحالي، وتوتر العلاقة بينه وبين النادي في الآونة الأخيرة، قد تكون الفرصة سانحة أمام البرتغالي كريستيانو رونالدو للخروج من كبوته الحالية عن طريق تقديم بصمة جيدة مع منتخب بلاده في ختام التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأوروبية القادمة (يورو 2020) .

ويأمل المنتخب البرتغالي أن يتخلص رونالدو من هذه الكبوة التي يمر بها في مسيرته مع يوفنتوس، وأن يقود منتخب بلاده إلى نهائيات يورو 2020 ليضع الفريق قدميه على أول طريق الدفاع عن لقبه القاري الذي توج به عام 2016 بفرنسا.

وقد تكون كبوته مع فريق السيدة العجوز خلال الموسم الحالي أكبر دافع له على التألق مع منتخب بلاده لاستعادة بريقه قبل العودة، للمشاركة مع يوفنتوس في كل من الدوري الإيطالي ودوري الأبطال الأوروبي.

ومع خسارة المنتخب البرتغالي أمام نظيره الأوكراني في مباراته الماضية بالتصفيات خلال أكتوبر الماضي، أصبح حامل اللقب الأوروبي بحاجة إلى الفوز في مباراتيه المتبقيتين بالتصفيات خلال الأيام القليلة المقبلة، ليرافق المنتخب الأوكراني إلى النهائيات التي تقام منتصف العام المقبل.

وأشارت تقارير إعلامية في إيطاليا إلى أن رونالدو غادر الاستاد قبل نهاية المباراة.

وقال ساري: "ليس لدي أي مشكلة مع رونالدو. ما أمتن له بشكل أكبر هو أنه خاض المباراة رغم أنه ليس في أفضل مستوياته... وتعرض رونالدو لإصابة في الركبة الشهر الماضي، وكانت هذه الإصابة مشكلة بالنسبة له".

وما يضاعف من صعوبة الأمر على رونالدو مع يوفنتوس أنها المرة الأولى منذ 2016 التي يستبدل فيها في مباراتين متتاليتين، حيث استبدل أيضا في مباراة يوفنتوس أمام لوكوموتيف موسكو الروسي الأسبوع الماضي وهي المباراة التي حسمها يوفنتوس لمصلحته 2/ 1 بفضل هدف في الوقت بدل الضائع للمباراة.

وقال ساري: "من الطبيعي أن ينزعج اللاعب لدى استبداله، خصوصا عندما يكون عليه بذل جهد كبير لحسم اللقاء".

back to top