قاد الين الياباني والفرنك السويسري المكاسب مقابل الدولار الضعيف، أمس، بينما دفعت بيانات صينية ضعيفة ومخاوف بشأن إمكانية توصل بكين وواشنطن إلى اتفاق تجارة المستثمرين للسعي إلى أصول تعد ملاذات آمنة.وكان الدولار الأسترالي العملة الوحيدة التي خالفت اتجاه السوق عموما، بعدما أثارت بيانات توظيف محلية ضعيفة المخاوف من أن البنك "المركزي" قد يضطر إلى تيسير السياسة النقدية مجدداً في 2020، على النقيض تماما من نظيره النيوزيلندي.
ومقابل الدولار، صعد الين 0.1 في المئة إلى أعلى مستوى في تسعة أيام عند 108.70 ينات. وارتفع الفرنك السويسري 0.2 في المئة مقابل العملة الأميركية.ومما زاد الضغط على الشهية للمخاطرة، بيانات مبيعات التجزئة والناتج الصناعي والاستثمار بالصين الأضعف من المتوقع، مما دفع الدولار الأسترالي، الذي تلقى ضربة بالفعل من بيانات توظيف محلية ضعيفة، إلى أقل مستوى في شهر.وكان الفرنك السويسري قويا بالأخص هذا الأسبوع، متفوقا حتى على مكاسب حققها نظيره الياباني بفعل بعض الرهانات، على أن البنك الوطني السويسري (البنك المركزي) تراجع عن نهج التدخل في العملة.وجرى تداول الفرنك عند 1.0880 مقابل اليورو، وهو ما يقل بشكل طفيف عن ذروة، أمس الأول، البالغة 1.0879.
اقتصاد
صعود الين والفرنك السويسري مع شكوك حول اتفاق التجارة
15-11-2019