هروب سجين أثناء نقله إلى مستشفى الفروانية
محكوم بالحبس 15 عاماً... والتحقيقات أظهرت خللاً في النقل والحراسة
حجز الأمنيين المرافقين للسجين... وتعميم أوصافه على الأجهزة الأمنية
تمكّن سجين محكوم بالحبس مدة 15 عاما، لاتهامه في قضية ضرب وأذى بليغ، من الهرب، صباح أمس، أثناء نقله إلى مستشفى الفروانية، بعد أن غافل حراسه من رجال الأمن والمكلفين بنقله إلى المستشفى، إثر تعرضه لعارض صحي استدعى نقله لتلقي العلاج.وقال مصدر أمني لـ"الجريدة"، إن السجين، وهو مواطن من مواليد 1988، غافل حراسه عند خروجه من المستشفى بالهرب جرياً على الأقدام ولم يتمكنوا من ضبطه، مشيرا إلى أن التحقيقات الأولية كشفت أن رجال الأمن المرافقين للسجين الهارب لم يضعوا الأصفاد في يديه ولا رجليه عند خروجه من المستشفى، مما ساعده على الهرب.
وأضاف المصدر أن وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المؤسسات الإصلاحية وشؤون تنفيذ الأحكام، اللواء فراج الزعبي، شكّل لجنة تحقيق في الحادث، وأمر بحجز رجال الأمن المرافقين للسجين، مشيرا إلى أن رجال مباحث الإدارة العامة لتنفيذ الأحكام الجنائية، ورجال مباحث الإدارة العامة للمباحث الجنائية شرعوا يبحثون عن السجين الهارب، وعمموا صورته على كل الأجهزة الأمنية في محاولة للقبض عليه.وذكر أن التحقيقات الأولية، التي أجريت مع رجال الأمن المكلفين بحراسة السجين، أظهرت وجود خلل كبير في عملية الحراسة والتأمين والنقل.ولفت إلى أن رجال مباحث إدارة التنفيذ انتقلوا إلى المستشفى لمعاينة كاميرات المراقبة الموجودة هناك، ومتابعة عملية نقل السجين وعرضه على أطباء قسم الحوادث بالمستشفى، وهل هناك أشخاص التقوا به أو تحدثوا إليه أثناء وجوده بالمستشفى، مشيرا إلى أن الكاميرات أظهرت أن السجين لم يكن موثقا بالأصفاد أثناء دخوله وخروجه من المستشفى، وعند عرضه على الطبيب.