سجلت المؤشرات الرئيسية لبورصة الكويت خسائر متساوية وواضحة بنهاية تعاملاتها الأسبوعية أمس، وفقد مؤشر السوق العام نسبة 0.22 في المئة تساوي 12.52 نقطة، ليقفل على مستوى 5729.47 نقطة، وسط تراجع مستمر لسيولته منذ بداية الأسبوع حتى نهايته أمس، إذ استقرت السيولة عند 15.2 مليون دينار، مقابل ارتفاع كبير بالنشاط بلغ 161.1 مليون سهم نفذت من خلال 5575 صفقة.وخسر مؤشر السوق الأول 13.63 نقطة ليقفل على مستوى 6254.41 نقطة وبسيولة متراجعة بالكاد بلغت 8.9 ملايين دينار، تداولت حوالي 20 مليون سهم فقط من خلال 1743 صفقة.
كذلك كانت خسارة لمؤشر السوق الرئيسي بنسبة مماثلة هي 0.22 في المئة أي 10.37 نقاط، ليقفل على مستوى 4704.7 نقاط، وسط ارتفاع مستوى سيولته إلى 6.3 ملايين دينار، تداولت عدد أسهم هو الأعلى هذا الأسبوع بلغ 141.2 مليون سهم من خلال 3832 صفقة.
انتهاء إعلانات الأرباح
جلسة الأمس هي الأخيرة من هذا الشهر التي يسمح بتداول الأسهم التي لم تعلن نتائج الربع الثالث، الذي انتهى قبل شهر ونصف الشهر، ومن لا يعلن حتى بداية تعاملات الأحد المقبل فسوف يوقف عن التداول، لذلك زاد تدفق البيانات المالية للشركات المدرجة في السوق الأول وجني الأرباح حتى أن المراقب لا يستطيع أن يفرق بين الصالح والطالح منها لأنها كبيرة وضمن وقت قصير لتتحرك مجموعة من الأسهم في السوق الرئيسي وترفع من سيولته ونشاطه كذلك تؤثر على مستوى الأسعار.فبعض الأسهم انخفض بنسب كبيرة أو ارتفعت بنسب زادت على 20 في المئة خلال جلسة، أمس، خصوصاً سهمي المعدات والأرجان إذ ارتفع الأول بنسبة 22 في المئة، في حين تراجع الأخير بذات النسبة وحققت ثلاثة أسهم نمواً كبيراً بنسبة 10 في المئة هي العقارية ووربة للتأمين وتجارة مقابل دانة بنسبة 12.5 في المئة.وكان إجمالي الأسهم الخاسرة في السوق الرئيسي 43 سهماً بخسارة مؤثرة مقابل ارتفاع 40 واستقرار 19 سهماً دون تغير، بينما في السوق الأول والذي لم يتأثر بتقديم الحكومة استقالتها وبقي يتداول وفق اتجاهه الفني حيث عمليات جني الأرباح على الأسهم القيادية في قطاع البنوك، وبعد أن حققت نمواً مميزاً في بداية الأسبوع لتأتي نهايته على وقع أكثر سلبية وتخسر تسعة أسهم أمس، مقابل مكاسب لستة أسهم واستقرار أربعة أسهم أخرى دون تغير، وانتهت تعاملات السوقين ومؤشر السوق الأول على خسارة متساوية.خليجياً، ووسط مكاسب مميزة لأسعار النفط خلال تعاملات جلسة أمس، التي رفعت سعر برنت بنسبة 1 في المئة ليبلغ مستوى 63 دولاراً للبرميل ربحت معظم مؤشرات أسواق المال الخليجية وبقيادة مؤشر سوق دبي الذي ارتد محققا 1 في المئة وبدعم من مكاسب سهم بنك أبوظبي دبي الوطني الذي حقق 6.5 في المئة، كما ربح مؤشر السوق السعودي واقترب من مستوى 8 آلاف نقطة، رافقته مؤشرات أسواق أبوظبي وقطر ومسقط وكانت الخسارة من نصيب سوقي الكويت والبحرين فقط.