دخل منتخبنا الأول لكرة القدم في أجواء مواجهة نيبال، المقررة بعد غدٍ، في الجولة السادسة من التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة لمونديال قطر 2022، وكأس آسيا 2023.واستهل "الأزرق" تدريباته، أمس، في مملكة بوتان، وعلى ملعب المباراة بالعاصمة البوتانية (تيمفو)، بتدريبات خفيفة، أملا في إزالة الإرهاق، جراء رحلة السفر الطويلة، التي استغرقت 8 ساعات، كما لجأ اللاعبون إلى حمام السباحة في مقر الإقامة من أجل الغرض ذاته.
وكان "الأزرق" غادر إلى بوتان، أمس الأول، على متن طائرة خاصة، بعد أن أنجز مهمته أمام منتخب الصين تايبيه بنجاح كبير، والفوز بتسعة أهداف دون رد، والوصول إلى وصافة المجموعة الثانية برصيد 7 نقاط، وبفارق الأهداف مع منتخب الأردن، بعد خسارة الأخير على أرضه أمام أستراليا بهدف دون رد.ومن المقرر أن يكون تدريب اليوم في بوتان هو الأهم للجهاز الفني، بقيادة المدرب ثامر عناد، للاستقرار على توليفة وخطة المباراة.وتشهد صفوف "الأزرق" جاهزية كبيرة قبل مواجهة نيبال، باستثناء طلال الفاضل وعبدالله البريكي، حيث تقرر استمرارهما في الكويت وعدم مصاحبتهما "الأزرق" في رحلة بوتان، للإصابة، إذ كشفت الأشعة حاجة الفاضل إلى 10 أيام للتعافي من كدمة قوية في الكاحل، وهو ما ينطبق على البريكي، الذي يعاني إصابة ليست مقلقة.ووفق الجهاز الإداري، بقيادة مدير المنتخب فهد عوض، فإن الأجواء في بوتان مواتية على صعيد درجة الحرارة، والتي تنخفض عن الكويت بفارق 5 درجات مئوية، مشيرا إلى أن عامل انخفاض الأوكسجين سيتم الوقوف عليه من خلال تدريب اليوم، لاسيما أن تدريبات أمس جاءت خفيفة وغير مرهقة.وأضاف عوض أن "الأزرق" لن يركن إلى أي ظروف صعبة خلال رحلته في بوتان، مؤكدا أن الهدف الوحيد، هو الفوز للاستمرار في رحلة المنافسة على بطاقة التأهل لمونديال قطر 2022، وكأس آسيا 2023.وبيَّن مدير المنتخب، أن التركيز في الوقت الحالي على مواجهة نيبال بعيدا عن الخطوة المقبلة والمشاركة في "خليجي 24"، مشيدا بتركيز اللاعبين والجهد الكبير المبذول من الجميع.
استثمار الفوز
بدوره، طالب مدرب "الأزرق"، ثامر عناد، اللاعبين بأهمية استثمار الصحوة والعودة بفوز مريح من بوتان، مشيدا بدورهم الكبير، لاسيما عبدالله البريكي ومبارك الفنيني، خلال مباراة الصين تايبيه.واعترف عناد بأن الفوز العريض على الصين تايبيه له فوائد عدة على صعيد استعادة المركز الثاني، مؤكدا أن تقدم أستراليا بصدارة المجموعة بالعلامة الكاملة بـ12 نقطة لا يقلقه، لاسيما أن الأمل معقود على حصد أكبر عدد من النقاط للصعود مع أفضل 4 منتخبات تحتل المركز الثاني من بين المجموعات الثماني.