جنان آخر ضحايا المجلس وبلاغ ينبئ عن أزمة خطيرة
قدمت جنان استقالتها جزاء تمسكها بقانون ينص على حرمان الشركات التي تتعثر أو لا تنفذ العقود بالشكل المطلوب، ولحقت بوزراء ظلمهم المجلس أذكر منهم الدكتور محمد الجارالله، مع أن وزارة الصحة في عهده كانت من أفضل الوزارات، وأيضاً الأخ أحمد الكليب الذي لا يجوز تحميله الخطأ المطبعي للقرآن الكريم.
![أحمد يعقوب باقر](https://www.aljarida.com/uploads/authors/125_1701277800.jpg)
وقدمت جنان استقالتها جزاء تمسكها بهذا القانون، ولحقت، كما توقعت، بوزراء ظلمهم المجلس أذكر منهم الدكتور محمد الجارالله الذي قُدم إثر استجوابه طلبان لطرح الثقة، مع أن وزارة الصحة في عهده كانت من أفضل الوزارات، وأيضاً الأخ أحمد الكليب الذي لا يجوز تحميله الخطأ المطبعي للقرآن الكريم، وأيضاً الأخ بدر الحميضي الذي كان له الدور الأول في اكتشاف سرقات التأمينات عبر تعيينه الدكتور فهد الراشد وتكليفه بمتابعة الموضوع حتى تم اكتشافه.هناك تعاطف شعبي كبير وملموس مع الوزيرة جنان، ويعتقد الكثيرون أن الخلافات داخل مجلس الوزراء أدت إلى عدم التضامن مع الوزيرة، وهناك من يرى أنها كانت ضحية لحماية وزراء آخرين، ولكن المهم الآن أن يعرف الشعب أسماء النواب الذين تدخلوا للتوسط للشركات المسيئة، وطلبوا إعادتها للعمل، ورفع الغرامات عنها، حتى وصل الأمر إلى عراك بالأيدي في أحد مكاتب الوزارة بوجود أحد أعضاء مجلس الأمة!• صعق الشعب الكويتي بنشر بلاغ بشأن شبهات تخص عمليات فساد واستيلاء على أموال عامة في وزارة الدفاع، وكالعادة الحكومة لم تعلق على الموضوع ولم يدلِ الناطق الرسمي بأي منطق، ورغم أن البلاغ تم توجيهه إلى القضاء الذي يملك وحده الإدانة أو البراءة فإن مجرد تقديم ونشر هذا البلاغ على الملأ يكشف عن أزمة خطيرة تكتنف الحكومة، نسأل الله أن يقي البلاد شرها، لذلك من الضروري كشف كل الحقائق للشعب بشفافية تامة من قبل النيابة العامة ومحكمة الوزراء وبتجرد كامل من قبل أعضاء مجلس الأمة من أي تأثير كان، مع ضرورة التزام كل الجماعات والقوى السياسية المخلصة بشعاراتها ووقوفها صفا واحداً في هذه الأزمة.