جورجينا آدم: ندرة في بيع الأعمال العظيمة منذ بدايات هذا القرن

نشر في 19-11-2019
آخر تحديث 19-11-2019 | 00:00
جورجينا آدم
جورجينا آدم
انتهى موسم مزادات الخريف في نيويورك، مع تراجع كبير بالأرقام، جراء النقص في الأعمال الفنية البارزة، غير أن المزايدين يشددون على الآفاق الإيجابية، في ظل استمرار مؤشرات القوة بالسوق.

وخلال الأسبوع الفائت، سجلت دار كريستيز مبيعات قدرها 683 مليون دولار، بتراجع 36 في المئة، مقارنة بمزادات الربيع في نصف الكرة الشمالي في مايو، و38 في المئة أقل مقارنة بالمستوى المسجل في نوفمبر 2018.

وشهدت السنوات الأربع الأخيرة بيع عشرين من أصل 36 عملا حققت أسعارا فاقت 80 مليون دولار في المزادات، 19 منها كانت في نيويورك.

غير أن العمل الأغلى ثمنا هذه السنة كان لفنان البوب الأميركي إد روشا مع لوحة «هورتينغ ذي وورد راديو #2»، وقد بيع هذا العمل مقابل 52.4 مليون دولار، بما يشمل المصاريف خلال مزاد نظمته «كريستيز».

وقالت جورجينا آدم، مؤلفة كتاب «دارك سايد أوف ذي بوم»، عن التجاوزات في سوق الفنون بالقرن الحادي والعشرين: «بلا شك، ثمة ندرة في الأعمال العظيمة منذ بدايات هذا القرن المطروحة للبيع» في المزادات.

وأوضحت آدم، وهي صحافية: «بالطبع، ثمة شعور بأن السوق يقترب من مسار تراجعي. هناك ضبابية كبيرة في الأجواء حول العالم».

بدوره، أقرَّ إدوارد دولمان، الرئيس التنفيذي لدار فيليبس للمزادات، بأن المزايدات خلال هذا الموسم كانت «مدروسة»، لكنه لفت إلى أن مزادات نيويورك استقطبت هذا الموسم عددا كبيرا من المزايدين.

وحطم أكثر من عشرين فنانا أرقامهم القياسية الخاصة، بينهم روشا، وهو رسام أميركي من التيار التقليلي، إضافة إلى برايس ماردن، والبولندية تمارا دو ليمبيكا.

back to top