كشف الوكيل المساعد للخدمات الفنية والمشاغل الرئيسية في وزارة الكهرباء والماء م. فؤاد العون، أن وكيل الوزارة م. محمد بوشهري رفع كتابا إلى وزير الكهرباء والماء وزير النفط د. خالد الفاضل أمس "للموافقة على دمج إدارتين" في قطاع الخدمات الفنية لتشابه أعمالهما بشكل كبير، الأمر الذي يؤدي إلى تعطيل بعض الأعمال بسبب هذا التداخل، إضافة إلى إنشاء إدارة جديدة للطاقة المتجددة في "الكهرباء". وقال العون، في تصريح أمس، إن دمج إدارتي التصميم والإشراف، والرسم الهندسي، في قطاع المشاغل أصبح ضرورة من أجل فك هذا التشابك بين الإدارتين، لافتا إلى أن الإدارتين اللتين سيتم دمجهما سيطلق عليهما اسم إدارة "التصميم والرسم الهندسي"، وسيظل عدد الإدارات كما هو دون تضخيم بالرغم من إنشاء إدارة جديدة لـ "الطاقة المتجددة".
وأوضح أن إنشاء "الطاقة المتجددة" يهدف إلى متابعة المشاريع الخاصة بهذا النوع من الطاقة في البلاد مثل "الشقايا" و"الدبدبة"، إضافة إلى المشاريع التي نفذت لبعض الجهات التي استخدمت الطاقة الشمسية، مثل "المدارس الذكية" والعمل على تحقيق الرؤية السامية بتوفير 15 في المئة من الاستهلاك من الطاقة المتجددة، الأمر الذي يتطلب إنشاء تلك الإدارة.
مصروفات «الكهرباء»
من جانب آخر، كشف التقرير الأخير الصادر عن وزارة المالية حول المتابعة الشهرية للادارة المالية للدولة لشهر أكتوبر الماضي، أن جملة المصروفات التي أنفقتها وزارة الكهرباء والماء منذ بدء الميزانية خلال ستة أشهر بلغت 1.5 مليار دينار بنسبة 53.3 من تقديرات الميزانية التي بلغت 2.9 مليار دينار. وأوضح التقرير أن مصروفات السلع والخدمات مثلت أكبر بند للمصروفات من ميزانية الوزارة، إذ بلغت 1.23 مليار دينار بنسبة صرف بلغت 72.5 في المئة من تقديرات هذا البند، والتي تقدر بـ 1.7 مليار دينار، وتمثل قيمة الانفاق على شراء النفط وقطع الغيار لتشغيل محطات القوى الكهربائية وتقطير المياه.