حكومة روحاني تتوقع انتهاء «انتفاضة البنزين» خلال يومين
لليوم الرابع على التوالي، شهدت إيران، أمس، تظاهرات عنيفة؛ احتجاجاً على قرار حكومة الرئيس حسن روحاني رفع أسعار الوقود وتقنين الدعم، وشارك فيها الآلاف، في وقت تصاعدت حصيلة القتلى لتتجاوز 40 قتيلاً، وتواصلت حملة الاعتقالات، وسط تمديد قرار قطع الإنترنت، وإغلاق عدد كبير من المدارس والجامعات.وتوقع المتحدث باسم الحكومة علي ربيعي، انتهاء الاحتجاجات خلال يومين على الأكثر.
إلى ذلك، وفي أول موقف له، حذر الحرس الثوري المحتجين المناهضين للحكومة من إجراء حاسم «إذا تطلب الأمر».وعلمت «الجريدة» من مصدر في «الحرس» أن اجتماعاً صاخباً جرى أمس الأول بين المرشد الأعلى وقادة الحرس حول قرار رفع أسعار الوقود، موضحاً أن القادة تمسكوا برفضهم للقرار، وأكدوا ضرورة أن تتحمل الحكومة مسؤوليته.وقال المصدر إن الاجتماع شهد في نهايته الاتفاق على قيام الشرطة بتشكيل أول خط لمواجهة المحتجين، وأن تشكل قوات مكافحة الشغب الخط الثاني، في وقت يشكل الحرس الثوري والباسيج الخط الثالث، إذ إنه لا يدخل الميدان إلا في حال فشل الآخرين.