«الأزرق» ضرب نيبال وعزز وصافته في التصفيات الآسيوية
مهارة المطوع أنقذت عناد من أجواء بوتان
عزز منتخبنا الوطني لكرة القدم وجوده في وصافة المجموعة الثانية بالتصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال قطر 2022، وكأس آسيا 2023، بالفوز على نيبال بهدف دون رد في مباراة أقيمت بمملكة بوتان.
رفع "الأزرق" رصيده إلى 10 نقاط في التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة لمونديال قطر 2022، وكأس آسيا 2023، بالفوز على نيبال بهدف دون رد سجله بدر المطوع (28)، في المباراة التي جمعت بينهما، أمس، في مملكة بوتان، ضمن منافسات المجموعة السادسة.وبات "الأزرق" على بُعد نقطتين من المتصدرة، أستراليا، حيث تجمع بينهما مباراة في الجولة المقبلة لحسم صدارة المجموعة، فيما تجمد رصيد منتخب نيبال عند 3 نقاط في المركز الرابع.وكان منتخبنا حقق الفوز على نيبال أيضا في الجولة الثانية بسبعة أهداف دون رد بالكويت، فيما تقرر نقل المباراة من العاصمة النيبالية، لعدم صلاحية ملعب المباراة، إلى العاصمة البوتانية (تيمفو) على استاد تشانغ لي ميثانغ.
وتتبقى ثلاث مباريات لـ"الأزرق" في التصفيات الأولى أمام أستراليا على أرض "الكانغرو" في 26 مارس المقبل، والثانية أمام الأردن بالكويت في 31 من الشهر نفسه، والثالثة والأخيرة أمام الصين تايبيه في 9 يونيو.واستطاع منتخبنا تحقيق الأهم في مباراة أمس، التي أقيمت على ملعب من النجيل الصناعي، وسط ظروف مناخية صعبة، وارتفاع العاصمة البوتانية عن سطح البحر 2700 متر، وهو ما ينطبق على منتخب نبيال، إلا أن الأخير اعتاد على هذه الأجواء، لوجوده بمقربة من بوتان.
سيطرة ميدانية
واستطاع منتخب الكويت، من خلال توليفة هجومية للمدرب ثامر عناد، ضمت يوسف ناصر، وبدر المطوع في المقدمة، يعاونها مبارك الفنيني، وأحمد الظفيري، وفهد الأنصاري، وفيصل زايد في وسط الملعب، إلى جانب سامي الصانع من الجهة اليمنى، وضاري سعيد من اليسار، وفهد حمود، وفهد الهاجري في القلب الدفاعي، ومن خلفهم الحارس حميد القلاف، أن يفرض سيطرة ميدانية على ملعب المباراة، إلا أن التأثير الإيجابي على المرمى النيبالي لم يكن بالصورة المطلوبة، باستثناء مرات قليلة، أبرزها تسديدة ليوسف ناصر في الشوط الأول، وأخرى لبدر المطوع أثمرت هدف المباراة الوحيد (28)، عندما تقدم المطوع بمهارة كبيرة، بعد أن تلقى الكرة من فيصل زايد، ليسدد من خارج منطقة الجزاء في شباك نيبال.لعب سلبي
وعاب "الأزرق" اللعب السلبي في الكثير من أوقات المباراة، إلى جانب غياب دعم الأطراف بالصورة المطلوبة، وسط تراجع ضاري سعيد إلى الخلف بصورة مبالغ فيها، وتقدم سامي الصانع على استحياء في بعض الهجمات.في المقابل، رفع منتخب نيبال راية الحذر، وسط تكتل دفاعي، والاعتماد على الهجمات المرتدة، والتي كادت تثمر في مناسبتين بالشوط الأول عن اهتزاز لشباك "الأزرق"، لولا تألق الحارس حميد القلاف، وبدا الفريق النيبالي أكثر تنظيما عن ظهوره الأول في الكويت.الخروج بالمفيد
وفي الشوط الثاني، بدت رغبة "الأزرق" كبيرة في الحفاظ على هدف التقدم، لاسيما أن عامل اللياقة البدنية تراجع بصورة كبيرة، رغم محاولات الإنعاش للمدرب ثامر عناد بالدفع بأحمد الزنكي، ورضا هاني، وسلطان العنزي، ولاحت لبدر المطوع ويوسف ناصر فرصة تعزيز هدف التقدم، لكن دون جدوى، لتنتهي المباراة عند هدف المطوع في الشوط الأول.