أثار النجم الشاب عيسى المرزوق ضجة كبيرة عندما طرح سنغلEl" Mundo" وهي أغنية باللغة الإسبانية. والمرزوق الذي اعتاد أن يغرد خارج سرب المطربين الشباب دافع عن اختياره، مؤكدا أنه نابع من حرصه على الوصول لجنسيات أخرى وشرائح مختلفة من الجمهور. وكشف عيسى في تصريحات خاصة لـ"الجريدة" أن اختيار فكرة الغناء باللغة الإسبانية كانت بمحض المصادفة.وقال عيسى: "كنت في جلسة عمل مع أصدقاء داخل الاستوديو لتنفيذ أغنية، واستمعت لمقطع موسيقي مميز لفت نظري، وفكرت في ان أغير من الأعمال التي أقدمها، لاسيما أن التغيير مطلوب وأنني كفنان يجب ان اخاطب شرائح مختلفة من الجمهور وجنسيات اخرى، ومن سمع الأغنية يلاحظ ان كلماتها ليست كثيرة، وإنما هناك مقطع واحد يكرر لأن هذا اسلوب الغناء في اسبانيا الذي قد يراه البعض غريبا، ولكنه دارج هناك"، مبينا أنه يقدم لونا فنيا يبث السعادة في النفوس، وأن ما يثار حوله لا يعنيه، خصوصا أن 90 في المئة من ردود الافعال ايجابية وتشجعه.
وكشف انه تواصل مع بعض الاصدقاء في إسبانيا وتدرب على اللغة، ليستطيع اتقان الأغنية وأوضح "ساعدوني على النطق الصحيح للكلمات، وأعدنا التسجيل أكثر من مرة حتى تخرج الأغنية بالصورة السليمة" وذكر أن الأغنية صُورت في الكويت.
نمط منتشر
وأشار إلى أن الأغنية قصيرة، ويكرر خلالها مقطعا واحدا أكثر من مرة، لأن هذا هو النمط المنتشر في اسبانيا، واستغرب عيسى انتقاد البعض الاغنية، وأن هناك من اعتقد ان الاغنية تعود إلى مالوما، وعندما وجد انه هو الذي يغني اخذ الموضوع على محمل شخصي، وقال انه لن يلتفت لأي أحاديث شخصانية، لأنه يسعى لتقديم رسالة سعيدة للجمهور، وإن 90 في المئة من الجمهور يحب هذا النوع من الأغنيات.وشدد عيسى على أن محكمة السوشيال ميديا لا يوجد فيها قاض يميز بين الرأي الصحيح والخاطئ مع تعدد الآراء دون قواعد تحكم الجميع، معتبرا أن مواقع التواصل هي صوت الشعب، وأن كل شخص يقول ما يحلو له، وتمنى أن يكون الانتقاد بخلق وبأدب.شهرة محلية وعربية
وأكد المرزوق أنه أثبت نفسه محليا مع اهتمامه بأن يثبت نفسه في الكويت وعلى المستوى العربي أيضا، وقال انه حتى لو كان معروفا بنسبة 50 في المئة بدولة أوروبية أو غربية، فإن ذلك يعني له الكثير، وطالب باحترام اللون الأجنبي ومن يقدمه. وأضاف النجم الشاب "أنا لست الفنان عبدالمجيد عبدالله ولا الفنان عبدالله الرويشد"، موضحا أنه يرى نفسه فنانا يمتلك صوتا جميلا وإمكانات، وأن له لونا مختلفا ومميزا واستطاع ان يقدم ألوانا غنائية مختلفة سعيا منه للوصول إلى شريحة أكبر من الجمهور، وأن أغنية "أنا آسف" تخطت الـ15 مليونا وأغنية "دوم دوم طخ" تخطت الـ123 مليونا، وأنه مقتنع باللون الذي يقدمه، وقال: "ترقبوا الاجمل والاجرأ مادام لم يتجاوز العادات والتقاليد الخليجية والعربية".وأشار إلى ان لديه العديد من الحفلات في الفترة المقبلة بين دول عدة سوف يكشف عنها لاحقا، فضلا عن مشاريع غنائية أخرى.