سفير البرازيل: فرص واعدة للاستثمار الكويتي في منتجاتنا الزراعية
دعا خلال معرض للسفارة حول قطاع الفواكه والخضراوات إلى فتح قنوات للاستيراد المباشر
دعا السفير البرازيلي لدى الكويت نورتون ميلو رابيستا الشركات الكويتية إلى اكتشاف سوق الخضراوات والفواكه البرازيلي، وفرص التصدير المباشر إلى الكويت لما تتميز به المنتجات الزراعية البرازيلية من جودة عالية وقيمة غذائية وتنوع كبير في المنتجات.وأكد السفير رابيستا، في كلمة له خلال المعرض الذي أقامته سفارة بلاده أمس حول المنتجات الزراعية البرازيلية، استعداد السفارة للتسهيل ومساعدة المستثمرين الكويتيين لإيجاد فرص تجارية ناجحة مع البرازيل.واضاف ان بلاده تتميز عن غيرها بالتنوع في المنتجات الزراعية، وتحديدا "الموالح"، وهي من الدول القليلة التي تتوافر بها محاصيل الفواكه طوال العام، الأمر الذي من شأنه أن يوفر بيئة استثمارية آمنة ومربحة للمستوردين، كما يشكل فرصة جاذبة للمستثمرين الخارجيين في هذا القطاع المجزي.
وأشار إلى أن البرازيل ليست بعيدة عن الكويت، كما يتصور بعض الكويتيين، فهي ببعد الولايات المتحدة الأميركية، داعيا الكويتيين إلى اكتشافها والاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة فيها.وأوضح أن من الوسائل اللوجستية المتوفرة حاليا لمد جسر تجاري واقتصادي بين الكويت والبرازيل رحلات "الكارجو" الجوية، التي تقوم بها إحدى شركات الطيران الخليجية، فهناك رحلتان يوميا بين ريو دي جانيرو والدوحة.ولفت الى أن هاتين الرحلتين يمكن أن تكونا بوابات الاستيراد المباشر بين الكويت والبرازيل دون الاعتماد على الموزعين من خارج الكويت، حيث كان في السابق يتم "شراء" المنتجات البرازيلية وجلبها للكويت عبر وسطاء في بعض الدول الخليجية، إلا أن خطوة شركة الطيران الخليجية فتحت المجال للتعاقد بين المستثمرين الكويتيين والشركات البرازيلية بشكل أسهل وأرخص، على أن تنقل الشركة تلك الشحنات لمصلحة مستثمرين كويتيين، لعدم وجود خط مباشر بين الكويت وريو دي جانيرو، معربا عن أمنياته أن يضع الكويتيون الفواكه البرازيلية الطازجة على موائدهم.من جهتها، قالت رئيسة قسم الترويج التجاري في السفارة البرازيلية كلاوديا عساف إن الثمن المرتفع للمنتجات البرازيلية من الفواكه وغيرها هو نتاج للرحلة الطويلة التي تقطعها، لكن مع استحداث رحلتين لإحدى الخطوط الجوية الخليجية أصبح بإمكان المستثمر الكويتي انتهاز الفرصة والتعاقد المباشر مع الشركات البرازيلية، وتحويل المنتجات من الدوحة إلى الكويت بدلا من التعاقد مع الموزعين في معظم دول الخليج.وأشارت عساف إلى أن ما يقارب 5 ملايين شخص في البرازيل يعملون في إنتاج الفواكه والخضراوات، مستغلين ما يقارب مليوني هكتار من الأراضي في البرازيل.
أكثر من مليوني هكتار من الأراضي الزراعية... ومنتجاتنا هي «الأجود».... عساف