واصلت المؤشرات الرئيسية الثلاثة لبورصة الكويت نموها لتنهي أسبوعها بإيجابية، إذ أقفلت على خمس جلسات خضراء، وكانت أضعفها جلسة أمس لناحية النمو، وربح مؤشر السوق العام نسبة 0.14 في المئة هي 8.26 نقاط ليقفل على مستوى 5785.36 نقطة وسط سيولة قريبة من معدلات هذا الأسبوع، وأعلى من معدلات هذا الشهر أو الشهر السابق إذ بلغت أمس 26.5 مليون دينار تداولت 155 مليون سهم تمت عن طريق 6884 صفقة.وتراجع نمو مؤشر السوق الأول الذي بالكاد بلغ المنطقة الخضراء بنسبة محدودة جداً لم تتجاوز 0.03 في المئة هي فقط 1.58 نقطة ليقفل على مستوى 6313.51 نقطة وبسيولة متساوية مع الرئيسي تقريباً بلغت 13.3 مليون دينار تداولت 23.5 مليون سهم نفذت من خلال 2432 صفقة، واستمر دعم الأسهم التشغيلية وبعض الأسهم الصغيرة لمؤشر سوقها الرئيسي الذي دعم المؤشر العام بنمو بنسبة قريبة من نصف نقطة مئوية تساوي 22.46 نقطة ليقفل على مستوى 4754.64 نقطة وبسيولة هي الأعلى له خلال أكثر من ثلاثة أشهر بلغت 13.3 مليون دينار تداولت 131.6 مليون سهم عن طريق 4452 صفقة.
توسع النشاط
بعد أن كانت تداولات السوق الرئيسي مقتصرة على مجموعة صغيرة ومركزة بانتقائية كبيرة بدا عدد الأسهم النشيطة أو الأسهم التي تجتذب السيولة في ازدياد وأصبح بينها تناغم وانسجام ما لبث أحدها ان يهدأ إلى أن يأتي تعويض من أسهم أخرى وكان أبرزها أمس، سهم عقارات الكويت وبعد هدوء أكثر من أسبوع عاد وتصدر أسهم السوق الرئيسي من حيث السيولة والنشاط مخلفاً المراكز الأخيرة لبقية الأسهم النشيطة والتي كانت تتداول جيداً خلال الفترة السابقة من هذا الشهر مثل كابلات وسط أخبار عن تغيير في هدف الاستثمار وصفقات متفق عليها تمت أمس بعد نهاية الجلسة وعربي قابضة، الذي شغل السوق وحقق نمواً كبيراً بعد أخبار افتتاح مستشفيات الضمان الصحي والتي تديرها إحدى شركاته التابعة.وكذلك بورتلاند وأعيان وسفن ومدار وكل له قصة وأخبار مختلفة تحركه في معظمها إلى الأعلى وتدفع بمؤشره إلى مكاسب كبيرة قريبة من نصف نقطة مئوية بعد نمو أسعار 55 سهماً في الرئيسي وتراجع أسعار 39 سهماً، بينما في السوق الأول وهو سوق الأسهم التشغيلية الرئيسية تعادلت الكفة وتراجعت 8 أسهم بعدد الأسهم الرابحة لتنتهي الجلسة إيجابية وبعد من نمو بعض الأسهم بنسب أكثر وضوحاً من الأسهم الخاسرة.خليجياً، تراجعت مؤشرات جميع أسواق المال في دول مجلس التعاون الخليجي وكان الاستثناء مؤشر بورصة الكويت أمس، الذي واصل النمو للجلسة الخامسة على التوالي، وكانت الخسائر واضحة وكبيرة قريبة من نقطة مئوية في سوقي الإمارات «أبوظبي» و«دبي» كذلك خسر مؤشر قطر نسبة 0.7 في المئة تقريباً وتراجع مؤشر السوق السعودي الرئيسي بحوالي ثلث نقطة مئوية بينما سجل مؤشر البحرين وعمان خسارة محدودة، وكانت أسعار النفط قد عادت فوق مستوى 62 دولاراً لمزيج برنت بعد حديث جديد لمجموعة «أوبك +» لتجديد الاتفاق الشهير بخفض الإنتاج مما عزز أسعار النفط وأعاد لها بعض الخسائر لهذا الأسبوع، التي ضاعت بسبب تجدد المخاوف من الحرب التجارية بين الصين والولايات.