راضي وحمودي يزينان قائمة العراق

تشهد سجلات البطولات الخليجية على العديد من الأرقام المميزة لأسود الرافدين، وعلى مدار 14 مشاركة سابقة قدم المنتخب العراقي عشرات من النجوم البارزين الذين صالوا وجالوا في ملاعب الخليج وسطروا لبلادهم تاريخاً من خلال المهارات الرائعة والأهداف.

ويدين المنتخب العراقي في الإنجازات التي حققها بالفضل إلى كوكبة من النجوم مثل حسين سعيد ومجبل فرطوس وفلاح حسن وهادي أحمد وحارس المرمى رعد حمودي.

وفاز اللاعب علي كاظم بجائزة أفضل لاعب في النسخة الرابعة، في حين كان حسين سعيد الظاهرة الأكبر في النسخة الخامسة إذ سجل عشرة أهداف تصدر بها قائمة هدافي البطولة وقاد الفريق للفوز بلقبه الخليجي الأول، كما فاز زميله رعد حمودي بلقب أفضل حارس مرمى في النسخة نفسها.

كما يحتل حسين سعيد المركز الثاني في قائمة أفضل هدافي بطولات كأس الخليج على مدار التاريخ مناصفة مع السعودي الأسطورة ماجد عبدالله برصيد 17 هدفاً لكل منهما وبفارق هدف واحد فقط خلف الكويتي جاسم يعقوب.

وجاءت الأهداف السبعة الأخرى لحسين سعيد خلال النسخة السابعة التي استضافتها عمان عام 1984 وتوج الفريق العراقي بلقبها أيضاً كما فاز سعيد بلقب هداف هذه النسخة أيضاً.

وفي النسخة التاسعة التي استضافتها السعودية في عام 1988، اقتسم العراقي أحمد راضي مع الإماراتي زهير بخيت صدارة قائمة الهدافين أيضا برصيد أربعة أهداف لكل منهما.

ولعبت أهداف راضي دورها في فوز أسود الرافدين بلقبهم الخليجي الثالث.

وشهدت النسخ القليلة الماضية تألق العديد من نجوم الكرة العراقية في بطولات كأس الخليج مثل علاء عبدالزهرة قائد الفريق حالياً، كذلك علي حصني وعلي فايز اللذين تقاسما صدارة هدافي النسخة الماضية (خليجي 23) بالكويت مع ثلاثة لاعبين آخرين.

لكن النجوم الأكثر شهرة وأصحاب البصمة الأكبر منذ عودة أسود الرافدين لبطولات كأس الخليج في 2004 كانوا نجم هجوم الفريق يونس محمود "السفاح" الذي اقتسم صدارة هدافي "خليجي 21" ومايسترو خط الوسط الموهوب نشأت أكرم إضافة لحارس المرمى نور صبري الذي توج بلقب أفضل حارس في خليجي 21 بالبحرين عام 2013.