آمال

من الآمال تقاس الهموم، ومن التطلعات تقاس الشعوب، ونحن كشعب آمالنا أصبحت محصورة ببنية تحتية سليمة، ومسكن ملائم، وفرص وظيفية، وحياة كريمة للمواطن، أما التطلعات فـتطلعاتنا كبيرة، إننا نتطلع أن نعود للريادة، نتطلع لغد أجمل ومستقبل يرضي الطموح ويحاكي الواقع.

سمو الرئيس، أولا: نبارك لك نيل ثقة صاحب السمو، وندعو لك أن يعينك الله على حمل الأمانة، سمو الرئيس تركتك ثقيلة، وآمالنا كبيرة وهمومنا كثيرة.

سمو الرئيس، أتعلم ما تطلعاتنا كشباب؟ إننا نتطلع للتطور شغوفين للريادة التي أصبحت كالسراب الذي نتبعه كما يتبعه العطشان دون أن يصل، سمو الرئيس، أتعلم ما طموحنا نخن الشباب، أن نجد الاستقرار والمسكن، وأن نرى مشاريع تنموية تضمن مستقبل أبنائنا.

سمو الرئيس، هل تعلم أنه بتحرك عجلة التنمية ينشغل الناس عن السياسة بالتجارة، وينشغل الناس عن التذمر بالعمل، وتستبدل السلبية بالإيجابية.

سمو الرئيس، إن الشباب محبطون، والشعب متذمر، وكل هذا بسبب تفشي المحسوبية، وبسبب تفشي الفساد الذي أدى إلى انتشار الفوضى، ولا نلام أن نتذمر، سمو الرئيس نجحت كوزير خارجية برفع اسم الكويت دولياً، وأتمنى أن تكرر نجاحك داخلياً.

سمو الرئيس، أذكرك بالآية الكريمة «قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ»، فابدأ باختيار القوي الأمين، فبحسن الاختيار يبدأ الإصلاح، ووفقك الله لصلاح الأمور.