«الصحة»: 200 مريض على قائمة برنامج زراعة القلب
تدشين البرنامج في الربع الأول من 2020 ووضع الخطط والآليات لتنفيذه
أكدت مصادر أن «زراعة القلب» الواحدة في الخارج تكلف نحو 500 ألف دينار، لافتة إلى أن إجراءها داخل البلاد سيوفر عشرات ملايين الدنانير سنوياً من ميزانية العلاج بالخارج.
كشفت مصادر صحية مطلعة عن تدشين وزارة الصحة لبرنامج زراعة القلب خلال الربع الأول من العام 2020، وذلك عقب تشكيل اللجنة الوطنية متعددة التخصصات للبدء في إنشاء البرنامج في الكويت.وقالت المصادر لـ "الجريدة" إن اللجنة المكونة من عدد من استشاريي القلب سوف يدرسون الحالات الطارئة والمستعجلة، للبدء ببرنامج الزراعة للمرضى الكويتيين، الذين قدرت أعدادهم خلال السنة الأولى بنحو 200 مريض، لافتة إلى أن 20 مريضا كويتيا أجريت لهم زراعة القلب خارج البلاد خلال العام الماضي.وأوضحت أن زراعة القلب الواحدة في الخارج تكلف نحو 500 ألف دينار، لافتة إلى أن إجراء زراعة القلب داخل البلاد سيوفر عشرات ملايين الدنانير سنويا من ميزانية العلاج بالخارج.
وأشارت إلى أن العمليات الجراحية ستكون بأيد وطنية وبمساعدة خبرات أجنبية، وستبدأ في مستشفى الأمراض الصدرية ومركز الدبوس للقلب ومستشفى جابر.وكشفت أن هناك عشرات آلاف المرضى مصابون بالفشل القلبي في الكويت، وجزء كبير منهم يحتاج إلى زراعة القلب. وأكدت المصادر أن اللجنة التي شكلت مطلع الشهر الماضي بدأت بالفعل في وضع الخطط والآليات للبدء في برنامج الزراعة، وعقدت عددا من الاجتماعات لمناقشة وبحث بعض الأمور الفنية والتقنية، والتنسيق بين المتخصصين فيما يخص معرفة الأعضاء المتوافرة للبدء في الزراعة خلال الربع الأول من العام المقبل.
مؤتمر الأنف والأذن
من جانب آخر، أعلن رئيس مجلس أقسام الأنف والأذن والحنجرة، ورئيس لجنة زراعة القوقعة ورئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة بمستشفيي زين والصباح، د. مطلق السيحان، انطلاق المؤتمر الثاني والأربعين لجراحات الأنف والأذن والحنجرة خلال الفترة من 27 إلى 29 الجاري، وبالتنسيق والشراكة مع الجمعية النمساوية لجراحات الأنف والأذن والحنجرة وجمعية الجراحين الكويتية والجمعية الكويتية لأمراض النوم.وقال السيحان، في تصريح أمس، إن المؤتمر سيستضيف العديد من الخبراء والاستشاريين العالميين من النمسا وإنكلترا والولايات المتحدة الأميركية وأستراليا، كما سيتم استضافة العديد من الاستشاريين العرب والخليجيين من مصر والسعودية وسلطنة عمان والإمارات.وأوضح السيحان أن المؤتمر يعد فرصة سانحة لكل أطباء الأنف والأذن والحنجرة للتعرف على أحدث التقنيات والجراحات الخاصة بأمراض الأنف والأذن والحنجرة، مما يساعد على رفع المستوى العلمي والتقني للأطباء في الكويت.وأكد أن المؤتمر يتضمن مجموعة من ورش العمل المختلفة، ومنها ورشة خاصة للتدريب على العظام الصدغية الصناعية للأذن لتنمية القدرات الجراحية لأطبائنا وورشة خاصة بأمراض السمع والتخاطب.
انطلاق المؤتمر الـ42 لجراحات الأنف والأذن والحنجرة الأربعاء