قبل عشر سنوات فقط، سجل المنتخب العماني اسمه في السجل الذهبي لبطولات كأس الخليج بعدما أسفرت مساعيه المتتالية عن التتويج بلقب البطولة للمرة الأولى في تاريخه.

ولعبت الأرض دوراً رائعاً في دعم الفريق العماني في "خليجي 19"، لكن لا يستطيع أحد إنكار المستوى الراقي للفريق الذي نجح من خلاله في الوصول للمباراة النهائية للبطولة ثلاث مرات متتالية أعوام 2004 و2007 و2009 ففاز بالمركز الثاني في أول مرتين وانتزع اللقب في المرة الثالثة.

Ad

وبخلاف هذه المرات الثلاث، لم يكن للمنتخب العماني بصمة واضحة في بطولات كأس الخليج، إذ كان بعيدا عن المنافسة في النسخ الأخرى من البطولة.

ورغم اتجاه معظم الترشيحات لمصلحة منتخبات أخرى في النسخة الماضية التي استضافتها الكويت في نهاية عام 2017، شق المنتخب العماني طريقه ببراعة نحو منصة التتويج باللقب الخليجي الثاني له.

وتشير نتائج المنتخب العماني في 2019 إلى أن الفريق يستطيع بالفعل المنافسة بقوة على اللقب الخليجي، إذ سار الفريق بشكل رائع في المباريات الودية والرسمية، ومني بهزيمة واحدة خلال الفترة الماضية كانت أمام نظيره القطري 1 / 2 في التصفيات المشتركة المؤهلة لبطولتي كأس العالم 2022 بقطر وكأس آسيا 2023 بالصين.

ويتطلع الفريق إلى تعويض خروجه المبكر في بطولة كأس آسيا التي استضافتها الامارات مطلع العام الحالي، من خلال ترك بصمة جديدة في البطولة الخليجية لاسيما أن صفوفه تضم العديد من النجوم أصحاب الخبرة.

ويعتمد جزء كبير من تفاؤل المنتخب العماني قبل "خليجي 24" على الخبرة التي اكتسبها عدد من لاعبي الفريق في السنوات الماضية.

وربما تضم مجموعة المنتخب العماني في البطولة ثلاثة منتخبات كبيرة وقوية، لكن الفريق يتمسك بالأمل في المنافسة.

ويخوض المنتخب العماني فعاليات النسخة الجديدة من البطولة الخليجية بقيادة المدرب الهولندي إيرفن كومان الذي تولى تدريب الفريق في فبراير الماضي خلفا لمواطنه بيم فيربيك الذي رحل عن تدريب الفريق بعد الخروج المبكر من كأس آسيا.