مع اعتماد المنتخب الإماراتي في السنوات الماضية على العديد من عناصر منتخب الشباب الفائز بلقب كأس آسيا 2008، وصاحب الميدالية الفضية لدورة الألعاب الآسيوية 2010، كان من الطبيعي ألا يقل الطموح الإماراتي، حيث تحقق له ما أراد، من خلال الفوز باللقب، عندما توج بلقب كأس الخليج "خليجي 21" بالبحرين، ليكون الثاني له في تاريخ مشاركاته بالبطولة.

والآن، سيكون طموح الفريق البحث عن اللقب الخليجي الثالث من خلال النسخة المقبلة.

Ad

ويعتمد المنتخب الإماراتي حاليا على عدد من نجوم الجيل الذهبي، الذي توج بلقب "خليجي 21"، وأحرز المركز الثالث في كأس آسيا 2015، والمركز الرابع في كأس آسيا 2019، ومن قبل ذلك توج بلقب كأس آسيا للشباب عام 2008.

وبدأت مشاركة المنتخب الإماراتي في كأس الخليج منذ النسخة الثانية عام 1972، لكنه فشل في إحراز لقب البطولة حتى جاء اللقب الأول على أرضه عام 2007.

وكانت أبرز إنجازاته السابقة في البطولة قبل هذا اللقب هي الحصول على المركز الثاني أعوام 1986 و1988 و1994، والمركز الثالث أعوام 1972 و1982 و1998.

ولكن الفريق حقق اللقب الثاني له في نسخة 2013، وهو الأول خارج ملعبه، بينما توج بالمركز الثاني في النسخة الماضية التي استضافتها الكويت عام 2017.

وتعلق الجماهير الإماراتية هذه المرة آمالا عريضة على المدرب الهولندي بيرت فان مارفيك الذي تولى تدريب الفريق في مارس الماضي خلفاً للمدرب الإيطالي ألبرتو زاكيروني، الذي خرج مع الفريق من المربع الذهبي لكأس آسيا في الإمارات مطلع هذا العام.

ويعتمد فان مارفيك على مجموعة من اللاعبين المتميزين في تشكيلة الفريق، ويتقدمهم الموهوب عمر عبدالرحمن (عموري) قائد الفريق، والهداف الخطير أحمد خليل، والمهاجم المتألق علي مبخوت، واللاعب المتميز إسماعيل الحمادي.