البحرين: الأمير في «المقدمة دائماً» لحل الأزمة الخليجية
خالد بن حمد: تحرك المعالجة لم يتوقف... والمنطقة تتجه لحل مشاكلها بنفسها
قال وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن احمد، أمس، ان سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد "دائما في المقدمة" فيما يتعلق بحل الأزمة الخليجية، مؤكدا ان التحرك في هذا الإطار لم يتوقف منذ البداية.وأكد وزير الخارجية البحريني، في تصريح للصحافيين، على هامش مشاركته في منتدى حوار المنامة الذي يجمع رؤساء اجهزة امنية ورجال أعمال وشخصيات دولية واقتصاديين وسياسيين ومفكرين استراتيجيين من دول العالم، ان المنطقة تتجه لحل مشاكلها بنفسها.وأشار إلى أهمية الدور الذي تقوم به دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومصر والأردن في ضمان أمن واستقرار المنطقة من خلال ما تقوم به من جهود حثيثة في مواجهة التحديات التي تواجهها ومساعيها الرامية لوضع حلول وتسويات دائمة لمشكلاتها.
ملف إيران
وفيما يتعلق بملف ايران، قال إن طهران مازالت تمثل خطرا رئيسيا على أمن المنطقة واستقرارها بمواصلتها دعم الإرهاب وسياساتها التوسعية وانتهاكاتها للقانون الدولي والهجوم على المنشآت النفطية في السعودية والسفن التجارية في خليج عمان وتهديد سلامة الملاحة.وطالب المجتمع الدولي ببذل المزيد من الجهود لردع إيران وكفها عن التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة واحترام سيادتها واستقلالها، مبينا "أن دول مجلس التعاون لم ولن تتدخل في شؤون إيران".الممارسات الإسرائيلية
وبشأن ملف الاحتلال الإسرائيلي، دعا وزير الخارجية البحريني إلى وقفة دولية تجاه إسرائيل وممارساتها التي تتنافى مع القوانين والأعراف الدولية ومنها أنشطتها الاستيطانية واحتلال هضبة الجولان.وشدد على أن إقامة السلام العادل والشامل مصلحة جماعية لدول المنطقة بأسرها، مؤكدا انه لن يتحقق إلا بحل القضية الفلسطينية بضمان حقوق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية على أساس حل الدولتين ووفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
طهران مازالت تمثل خطراً رئيسياً على أمن المنطقة وعلى المجتمع الدولي ردعها