بينما أكد وزير خارجية الإمارات عبدالله بن زايد أن القمة الخليجية المقبلة ستعقد في الرياض، قال وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد، أمس، إن سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد «دائماً في المقدمة»، فيما يتعلق بحل الأزمة الخليجية، مشيراً إلى أن التحرك إلى حل هذه الأزمة «لم يتوقف منذ البداية».

وصرح بن أحمد، على هامش مشاركته في منتدى «حوار المنامة»، بأن المنطقة تتجه إلى حل مشاكلها بنفسها، لافتاً إلى أهمية الدور الذي تقوم به دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، إلى جانب مصر والأردن، من أجل ضمان أمن المنطقة واستقرارها.

Ad

وأكد أن إيران مازالت تمثل خطراً رئيسياً على الأمن والاستقرار، مطالباً المجتمع الدولي بـ «بذل المزيد من الجهود لردع طهران وكفها عن التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة واحترام سيادتها واستقلالها»، لاسيما أن هذه الدول «لم ولن تتدخل في شؤون إيران».

وفي وقت ناقش عبدالله بن زايد، أمس الأول، مع نظيره الأميركي مايك بومبيو خلال لقائهما في واشنطن «أهمية وحدة مجلس التعاون الخليجي»، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب بحث مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد هاتفياً القضايا الثنائية والإقليمية محل الاهتمام المشترك.

وتعليقاً على موضوع المصالحة الخليجية، أعرب رئيس وزراء قطر الأسبق حمد بن جاسم عن تأييده لـ «الصلح غير المشروط الذي يحفظ كرامة وسيادة جميع الدول»، داعياً إلى بحث هذا الموضوع بعمق من أعضاء مجلس التعاون «الذي جُمّد في هذا الخلاف، إذ إن المنطقة في أشد الاحتياج إلى مثل هذا التكتل».

في موازاة ذلك، أجَّلت الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة المصري أمس حكمها في الدعوى المقامة من المحامي طارق محمود، التي يطالب فيها بإلزام الرئيس المصري طرد السفير القطري من البلاد.