درويش: أعتز بلقب «مذيع الدائري السابع»
يعتز المذيع عبدالعزيز درويش بلقب "مذيع الدائري السابع"، الذي أصبح "وسماً" على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى جانب تجربته كأحد أعضاء فريق المذيعين ببرنامج "مساء الخير يا كويت"، حيث استطاع أن يبرز بقوة خلال الفترة الأخيرة، وساعده على التميز تقديم برنامجين باللغة الإنكليزية عبر شاشة القناة الثانية. حول تفاصيل تجربة درويش الإعلامية كان لـ"الجريدة" هذا اللقاء معه:
● ماذا لديك خلال الفترة الحالية بالتلفزيون؟
- مستمر في تقديم برنامج "مساء الخير يا كويت"، وعبر القناة الثانية الإنكليزية أقدِّم التقارير الخارجية لبرنامج "هلا كويت"، المذاع يوميا من 6-7 مساء، و"new Kuwait" أو "كويت جديدة".
● وما سبب لقبك "مذيع الدائري السابع"؟
- شهد العام الماضي موسما من الشتاء الغزير الأمطار، وحذرت وزارة الدفاع المواطنين من الخروج، في ظل أحوال الطقس المضطربة، لكنني وفقا لطبيعة العمل الإعلامي قمت بتغطية حادث غرق الدائري السابع بالأمطار الغزيرة، ما لفت لي الأنظار، وخاصة في وقت يجلس الجميع بالمنازل، ويتابعون الشاشات، فحققت نسبة متابعة كبيرة، وفوجئت بإطلاق هذا اللقب عليَّ، وبات المشاهدون يسألون عن مذيع الدائري السابع. وللحقيقة، أنا أعتز جدا بهذا اللقب، وأفتخر بخدمة بلدي وأهله في كل وقت، وهذا هو واجب المهنة، التي أجد فيها نفسي وشغفي.● أنت مهندس وتعمل بالإعلام، كيف توفق بين المجالين المختلفين؟
- أنا خريج كلية الهندسة دفعة 2013 بجامعة الكويت، وأعمل مهندسا في وزارة الكهرباء والماء، بقسم طوارئ الشبكات الكهربائية، لكن لديَّ شغفا كبيرا بمجال العلاقات العامة، الذي كان مدخلي للإعلام والتقديم التلفزيوني، لذلك اشتغلت في جمعية المهندسين بقسم العلاقات العامة والإعلام وحتى الآن، وكمرشد في حديقة الشهيد، وتطوعت في العديد من الأعمال المتعلقة بالعلاقات العامة، حتى اكتسبت خبرة جيدة، ما أهَّلني بعد سنوات من العمل التطوعي إلى أن ألتحق بالركب الإعلامي، ويكون لي ظهور خاص عبر شاشة تلفزيون الكويت.● وكيف تواكب بين دوامك بـ"الكهرباء" إلى جانب ظهورك الإعلامي؟
- حقيقة ذلك ليس بالأمر السهل، لكنه ممكن، وممتع جدا، فأنا أحيانا أداوم بـ"الكهرباء" 12 ساعة متواصلة، وفي بعض الأوقات يكون الدوام ليليا أو نهاريا، وهو ما يتطلب مواكبة مع مواعيد ظهوري على الشاشة، إلى جانب خروجي في تغطيات حيَّة خارجية، فأحيانا أضطر لتغطية حدث إخباري أو بث حلقة على الهواء من استديوهات التلفزيون، ثم العودة إلى دوامي بوزارة الكهرباء، وهكذا.● وكيف تحافظ على مظهرك وطلتك عبر الشاشة بعد يوم مجهد؟
- حصلت على العديد من الدورات الإعلامية، ومنها تعلمت كيف يحافظ المذيع على مظهره ولياقته طوال الوقت، وتلقيت من خلال التدريب أساليب العناية بالمظهر، وإشراق الوجه، حتى لا يبدو المذيع مجهدا أمام الكاميرا، ومنها مثلا اتباع نظام غذائي صحي، وعدم الإجهاد الذهني في قضايا ثانوية، وممارسة الرياضة، للحفاظ على اللياقة البدنية، إلى جانب أنني أعد لحلقاتي قبل الوصول للعمل، حتى لو في السيارة ربما أستمع إلى بعض المعلومات، ما يساعدني على الاسترخاء أمام الكاميرا.● تقدم برامج باللغة الإنكليزية... هل يتطلب ذلك إعدادا خاصا منك؟
- بالتأكيد، فقد عملت على نفسي، وطورت مهاراتي، بالاعتماد على أساليب شخصية في التعلم والتدريب والاستماع للغة من ناطقيها، إلى جانب متابعتي للصحف والأخبار الإنكليزية، وعبر "يوتيوب"، والتلفزيون، وأنا عاشق للتلفزيون، وأشترك من خلال هاتفي في العديد من القنوات الإنكليزية والعربية حول العالم.● ألم يجذبك أثير الراديو حتى الآن لتقديم عمل إذاعي؟
- بدأت تجربتي في تقديم البرامج عبر شاشة التلفزيون منذ الظهور الأول، وحتى الآن لم يحالفني الحظ لتقديم عمل إذاعي، لكني لا أزال في بداية المشوار، وربما في المستقبل يكون لديَّ مشاريع جديدة، منها خوض تجربة التقديم الإذاعي.● هل فكرت في خوض مجال التمثيل؟
- حتى الآن لم أفكر بهذا المجال، كما لم أتلقَّ عروضا للعمل بالدراما، لكني أكتفي حاليا بعملي الإعلامي، إلى جانب تقديم العديد من الحفلات والمؤتمرات، وكان آخرها مؤتمر كهرباء الخليج تحت رعاية وزير الكهرباء والماء السابق بخيت الرشيدي، وبحضور وزراء كهرباء دول مجلس التعاون الخليجي والعالم، وتشرَّفت بتمثيل بلدي، وبمجرد انتهاء المؤتمر تم اختياري ضمن فريق المذيعين المكلفين تغطية المطار في موسم السفر، ما أعتبره أحد أهم المهام التي كُلفت بها.