كشفت مديرة إدارة العلاقات الصحية الدولية في وزارة الصحة، د. رحاب الوطيان، عن وجود برامج استراتيجية مشتركة بين الوزارة ومنظمة الصحة العالمية، من بينها برامج وقائية وعلاجية، إلى جانب برامج التدريب على الأمراض المعدية وغير المعدية للأطباء والعاملين في المجال الصحي.

وقالت الوطيان، في تصريح للصحافيين ظهر أمس، على هامش زيارة المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، د. أحمد المنظري، إن الكويت لها باع طويل في العمل الطبي والإنساني مع منظمة الصحة العالمية، حيث إنها انضمت إلى المنظمة في مايو من عام 1960، مشيرة إلى أن هذه الزيارة جاءت تتويجا للعلاقات المتميزة بين الوزارة والمنظمة، وتقديرا وامتنانا من المنظمة لدولة الكويت على المساهمات التي قدّمتها الكويت لمنظمة الصحة العالمية.

Ad

وكشفت عن وجود خطط مستقبلية تقوم بها الوزارة تعتمد على تقوية الموارد البشرية للعاملين في الوزارة، وتدريب العاملين على أحدث البروتوكولات التي تقدمها منظمة الصحة العالمية للأمراض المعدية وغير المعدية.

وأوضحت الوطيان أن الكويت قدمت مبادرات إيجابية كبيرة لمنظمة الصحة العالمية، ومن بينها مبادرة الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية للأطفال السوريين في لبنان لمكافحة مرض الحصبة.

بدوره، قال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، د. أحمد المنظري، إن مبادرات الكويت الإنسانية في دول الإقليم وخارجه مشهود لها، مشيرا إلى أن لقاءه بوزير الصحة د. باسل الصباح هدف إلى تعزيز التعاون وتوجيه الشكر والتقدير للكويت حكومة وشعبا.

وأضاف المنظري أن النظام الصحي الكويتي استطاع خلال فترة تحقيق تقدم في مجالات عدة، سيما فيما يتعلق ببرنامج مكافحة الأمراض غير السارية، كالسكري والسمنة والقلب والشرايين والضغط، من خلال تنفيذ مسوح صحية متطورة.